ل 36 ما هو راى. فتفاوضوا فى الكلام وكتر بينهم القيل والقال فى من يسالهم قبل، فاتفقوا على الحمال انه يسالهم وماجوا فى الحديت . فقالت الصبيه يا جماعه ايش خبركم وما بكم . فتقدم الحمال وقال يا ستاه ان هاولاى الجماعه قالوا [مرادهم] ان يحبوا ان تحدتيهم بحديت هولاى الكلبتين السود وكيف انتى تعاقبيهم وتدورى تبكى عليهم ، وخبر اختكى وكيف ضربها بالمقارع متل الرجال ، لا غير ولا سوى ، هدا مرادهم . قالت الصبيه وقد التفتت اليهم احقا ما يقول هده عنكم . قالوا الجميع نعم الا جعفر فانه لم يتكلم . فلما سمعت كلامهم قالت لقد اديتمونا يا ضيوفنا ، اوما قد اعلمناكم بشرطنا انه من تكلم فى ما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه، ، ادخلناكم منزلنا واطعمناكم زادنا والاخر تعرضتوا الينا واوصلتوا اديتكم الينا ، ولكن ما لكم دنب ، الدنب لمن اوصلكم الينا وادخلكم علينا . تم انها شمرت يديها وضربت على الارض تلات ظربات وقالت عجلوا ، وادا بباب خرستان قد فتح وخرج منه سبع عبيد سود وبايديهم سيوف مشهوره ، فلطش كل عبد منهم واحد من الجماعه صفح رماه على وجهه وادارهم كتافا ، ففى لحظه كتفوا السبعه للسبع الضيوف وربطوا بعضهم الى بعض وعملوهم صفا واحدا واخدوهم وانزلوهم فى وصط القاعه ووقف كل عبد على راس واحدا منهم والسيف فى يده وقالوا ايها الستر الرفيع والحجاب المنيع ، ارسمى لنا بضرب رقابهم . فقالت تمهلوا عليهم حتى اسالهم عن احوالهم قبل ضرب رقابهم . قال الحمال يستر الله يا ستى لا تقتلينى بدنب غيرى ، والجميع اخطوا ودخلوا فى الدنب الا انا ، والله القد كان نهارنا طيب ما سلمنا من هاولاى القرندليه الدى لو دخلوا باعينهم العور الى مدينه خربت وافتتنت واقتتلت . تم بكا وانشد يقول (34) :
1 ما احسن العفو من القادرى
لا سيما من غير دي ناصري
2 بحرمة الود الدى بيننا
لا تقطعوا الاول بالاخرى
قال فضحكت الصبيه من وصط الغيظ ، واقبلت على الجماعه الحاضرين 43/16 ظ
Halaman 146