ل 192
اللي يه وتسعين والمايه
يله وليله
فلما كانت الليله القابله] قالت
بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الجوهرى تعود بالله وعاد الى داره الاخرى وقال هدا الدى خاف ابن طاهر منه وقد وقعت فيه . وهرع اليه الناس من و كل جانب ما بين سامت وراتي ومطالب ، فجعل يشكر لهدا ويعيد لهدا ويدافع هدا يومه دلك ولم يدق طعاما . وهو كدلك وادا غلامه قد دخل عليه وقال يا مولاى اجب انسانا يطلبك على باب الدار لم نعرفه ولا آراه قبل دلك الوقت . فسلم عليه وقال له لى معك حديت . فقال له ادخل الدار . قال لا ولكن امضى بنا الى دارك الاخرى . فقال له وهل بقى لى دارا اخرى. فقال 10 عندى خبرك ولك عندى فرج. فقال الجوهرى ((لامضين معه الى حيت اراد . 22/36 و تم مشينا جميعا حتى اتينا الى الدار . فلما راها قال هده بغير باب ولا يمكن القعود فيها ، امش بنا . وجعل يدخل الى مكان ويخرج الى اخر حتى دخل الليل علينا وما انتهى الى مكان» . والجوهرى باهت لا يساله عن امر من الامور . ولم يزالا حتى اخرجه الى الفضا من جانب المآء وقال اتبعنى . 15 وجعل يهرول وهو خلفه وقد قوى نفسه ووافقه على مشيه حتى اتى الى سماريه فوقف عليها وطلعا اليها وجدف بهم الملاح حتى عبروا الى الجانب الاخر ونزلا وقد اخد الرجل بيد الجوهرى ودخل به فى درب طويل لم يسلكه أبدأ ولا علم فى اى ناحية هو من بغداد . ثم وقف على باب دار ففتحها ودخل وغلق بابها بقفل حديد كبير. ثم ادخل الجوهرى على عشرة احدات كانهم رجل واحد 20 فسلم عليهم فردوا عليه السلام وامروه بالجلوس فجلس والتعب قد قتله والخوف قد ملكه ، فجاه بما بارد فغسل وجهه ويديه . ثم ناوله شراب فشربه وقدم الطعام فاكلا جميعا . وقال الجوهرى «لو كانت على مخافه ما اكلوا معى . فلما غسلنا ايدينا عاد كل منهم الى موضعه وجلست بين ايديهم)) . فقالوا هل
Halaman 419