زعموا [ايها الملك] ان الجوهرى قال «(وبت عنده تلك الليله . فلما اصبح الصباح جيت منزلى ولم اجلس الا والجاريه قد اقبلت فحدتها ما كان بينى وبينه . ثم قالت اخلى موضعنا وهو اجمل بنا . فقلت هدا الموضع استر . فقالت الصواب فيما تراه ،

وها انا ماضيه اطالعها بما دكرته واعرض عليها 20/32ظ ما اوضحته من حضورها . ثم مضت وعادت فقالت اقصد الموضع الدى قلت وافعل فيه ما يصلح . تم اخرجت كيسا ودفعته الى وقالت هدا تستعين به على 10 ماكول ومشروب . فاقسمت انى لم اتصرف فيه ، فاخدته ومضت ، ورحلت الى دارى الاخرى ضيق الصدر من فعلها فلم ادع فى الدار شيا من الاله الا احضرتها ولا خليت لى صديق حتى استعرت منه التحف وحصلت جميع ما احتاحه من الدهب والفضه والبسط والتعليق وغير دلك مما يحتاج اليه واشتريت وجهزت جميع ما يحتاجونه . وجات الجاريه وقد نظرت الى دلك واعجبها ، 15 فقلت امضى اليه الان واتى به فى خفيه . فمضت واعادت وهو معها فى اظرف زى واجمله وقد رقت محاسنه ولطفت شمايله ، فلقيته بالاكرام والاحترام واجلسته على مرتبه وجعلت بين اياديه كل انيه عجيبه وتحدت معه . ومضت الجاريه تم جات بعد صلاه المغرب والجاريه شمس النار معها والوصيفتان لا غير. فحين راته وراها غلب على كل واحد وجده حتى منعه من الوصول الى 20 الاخر. فنظرت منظرا اهالنى ، وجعلت اعالجه من ناحيه والجاريه تعالجها من ناحيه حتى افاق تم افاقت واقبلت القوه تدب فيهما . تم تحادتا بلسانين ا21/3 و ضعيفن ساعه واتيتهما بشرابا فشربا . تم قدمت الطعام فاكلا . تم اندفعا فى شكرى فقلت هل لكما فى الشراب . فاجابا الى دلك ، فنقلتهما الى مجلس اخر فقعدا فيه وطابت نفوسهما وانشرحت صدورهما وسكن قلقهما وعجبا من