345

ال 181 قد حملتك تقلا روحى مرتهنة به بقية عمرى واخر دهرى» . قال ابو الحسن «فقلت له اقصر من هذا فلو جاز الفدا بالنفس لفديتك بروحى ولو قبلت الوقايه بالعين لوقيتك بعينى ، وقد جاتنى الجاريه) وحدته بما اخبرته به فصعب 25 عليه وكبر لديه وتاسف وتلهف وبكى وقال ما الحيلة والخطب الجسيم . وساله فى المبيت عنده ففعل ، فكان قليل النوم ، فطلع الفجر وطلع من عنده واتى الى دكانه وادا بالجارية واقفة . فلما نظر اليها لم يفتح الدكان بل اتى الى نحوها فاومت اليه بالسلام وبلغت سلام سيدتها وقالت كيف حال سيدى على ابن بكار. قال بحاله ، كيف حال سيدتك . قالت بحالها وزيادة ، وقد كتبت اليه رقعة وسلمتها الى وقالت خدى الجواب وافعلى ما يامرك ابو ا12/3ظ الحسن. [قال ابو الحسن] «فعدت من طريقى وهى معى حتى وصلت الى داره فدخلت عليه))

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت فقالت دينارزاد لاختها ما طيب حديثك واغربه . قالت اين هدا مما احدثكم به فى الليلة القابلة ان 35 عشت وبقيت

الليلة المايه والتانية وتمانون

من حديث الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابلة قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان ابو الحسن العطار لما اتته جارية شمس النهار اخذها واتى الى دار على ابن بكار وقد دخل عليه واوقف الجارية الى ناحية . فلما راه قال ما الخبر. قال خير، جارية فلان صديقك انفدها برقعه تتضمن افتقادك ودكر سبب تاخره عنك لعدر دكره وامر ستنظره ، افتاذن لها فى

Halaman 400