302

ل 158

الليلة المايه ونمانيه وحمسون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد ان الخياط قال لملك الصين ان المزين قال للجماعه انه قال للخليفه] ان لما افاق من الصفع قالت له العجوز الان بلغت 5 ما تريد ، اعلم بقى عليك شى اخر لا غير ، ودلك ان عادتها ادا سكرت لم تمكن احدا من نفسها حتى تقلعه تيابه وسراويله ويبقى عريان ، تم تجرى قدامه كالهاربه وهو يتبعها من مكان الى مكان حتى يقوم احليله ويستحكم قيامه ، فعند دلك تقف وتمكنه من نفسها . تم قالت قم اخلع تيابك . فقلع اخى تيابه جميعها وبقى عريان زلط. فقالت الجاريه لاخى قوم اجرى . 10 وتعرت هي ايضا وبقيت بسراويلها وقالت له ان اردت وصلى فاتبعنى حتى تلحقنى : وجعلت تدخل من مجلس وتخرج من مجلس وانا اجرى خلفها - وقد غلب الشوق على اخى وصار زبه قايم كانه المجنون . ودخلت الجاريه قدامه فى مكان مظلم فدخل وراها فداس موضعا رقيقا فانخسف به ولم يدر بنفسه الا وهو فى وسط سوق الجلادين وهم ينادون على الجلود ويبيعون ويشترون . فلما 15 راوه بدلك الحال عريان محلوق الدقن محمر الحواجب صاحوا عليه وصفقوا بايديهم وجعلوا يضربوه بالجلود وهو عريان حتى غشى عليه ، فحملوه على حمار حتى وصل الى باب المدينه ، فجا الوالى فقال ما هدا . فقالوا يا مولانا هده وقع من دار الوزير على هده الحال . فصفع اخى ماية دره ثم نفاه من بغداد ، فخرجت انا يا امير المومنين خلفه وادخلته المدينه سرأ ورتبت له مونته ، فلولا 20 مروتى فعلت دلك

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 60/2 و اطيب حديتك واغربه . قالت اين

هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

Halaman 357