Permainan Rakyat untuk Anak Laki-Laki Iraq
الألعاب الشعبية لفتيان العراق
Genre-genre
اللاعبون: أستاذان وأتباع لكل منهما، والأستاذان هنا ينتخبان رهطهما بالانتخاب، وكيفية ذلك: أن يتجمهر الرهط برمته، فينتخب أحد الأستاذين أحدهم والأستاذ الثاني آخر، وهكذا ينتقيان واحدا فواحدا حتى يأتيا على آخر الرهط وتجرى القرعة بين الطرفين. (2)
تعبئة اللعب: يقف الأستاذان تجاه بعضهما في محل يتم تعيينه بينهما، ولا يحق لهما أن يزيغا عنه، ويقف أتباع الأستاذ الرابح في جانب أستاذهم وتحت كنفه، ويحددان غاية قد لا تتجاوز الخمسين خطوة يتخطاها الأستاذان معا، «تسمى القلعة». (3)
الشروع باللعب: يقذف الأستاذ الخاسر أو أحد أتباعه وباصطلاحهم «صانعه» بالكرة اليدوية قليلا إلى العلاء، فيضربها الأستاذ الرابح بقوة، بينما يكون أتباع الأستاذ الخاسر «سارحين» أي: منتشرين هنا وهناك على جانبي «الغاية»، فيندفع أتباع الأستاذ ضارب الكرة مهرولين إلى الغاية، ويحاول أضدادهم «السارحون» أن يلقفوا الكرة من الأرض فيرمون بها أحد المهرولين، فإن أصابته يخسر الصفقة كل الفريق، وإن لم تصب الكرة أحدا فيلبث الأتباع الغالبون في غايتهم حتى تنشمر الكرة للمرة الثانية، فيعودون مهرولين بخفة متناهية وبعد أن «يحج» جميع الأتباع يتقدم أكبر تابع يلي الأستاذ بالقدم، ويدعى «بالوكيل» فيحل محل أستاذه وينطلق الأستاذ نفسه إلى الغاية، ويعود إلى نقطة الشروع بينما وكيله يقوم بضرب الكرة.
ويحاول الأتباع الخاسرون أن يقذفوه بالكرة أيضا، فإن لم تصبه فيكون قد «حج» هو وأتباعه وفاز باللعب.
وتكون مكافأة نجاحهم أن يركبوا الخاسرين، فيسيرون بهم ما بين نقطة الشروع والغاية مرات عديدة حسب ما تقرر قبل المباشرة باللعب.
ملاحظات (1)
إذا ضربت الكرة وقصرت في انقذافها عن الخط الذي وسط الغاية، فالفائزون يخسرون اللعب؛ ولذلك ترى الضربات في غاية الشدة والعنف، وترى الضاربين مشمرين سواعدهم. (2)
وإن تلقف الخاسرون الكرة وهي «طائرة» في الفضاء من قبل أن تمس الأرض أو الجدار، فيغلبون الصفقة أيضا ويصطلحون على ذلك: أن الكرة قد صيدت قبل أن «تشرب الماء»، ولعلهم يشبهونها بطائر يتشايح
2
للورد. (3)
Halaman tidak diketahui