Al-Wajeez fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab al-Aziz

Abdel Azim Badawi d. Unknown
86

Al-Wajeez fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab al-Aziz

الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز

Penerbit

دار ابن رجب

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

غير واجب، فيقال: السلام على النبي. قلت (القائل الحافظ): قد صح بلا ريب، وقد وجدت له متابعًا قويًا قال عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون والنبي ﷺ حىّ: السلام عليك أيها النبي، فلما مات قالوا: السلام على النبيّ، وهذا إسناد صحيح. أهـ. قال الألباني في صفة الصلاة (١٢٦): "ولا بد أن يكون ذلك بتوقيف منه ﷺ، ويؤيده أن عائشة ﵂ كذلك كانت تعلمهم التشهد في الصلاة: "السلام علي النبي" رواه السراج في مسنده (ج ٩/ ١/ ٢) والمخلص فى "الفوائد" (ج ١١/ ٥٤/١)، بسندين صحيحين عنها. أهـ. ١٣ - الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد الأخير: لحديث فضالة بن عبيد الأنصارى: أن رسول الله ﷺ رأى رجلًا يصلى، لم يحمد الله ولم يمجده، ولم يصل على النبي ﷺ وانصرف. فقال رسول الله ﷺ: "عجل هذا" فدعاه وقال له ولغيره: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه، وليصل علي النبي ﷺ، ثم يدعو بما شاء" (١). وعن أبي مسعود قال: أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله ﷺ ونحن عنده فقال: يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلى عليك إذا نحن صلينا عليك في صلواتنا، صلى الله عليك؟ قال: فصمت حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله، ثم قال: "إذا أنتم صليتم عليّ فقدلوا: اللهم صل علي محمد النّبي الأمي وعلى آل محمد ... الحديث" (٢).

(١) صحيح الإسناد: [صفة الصلاة ١٨٢ ط. مكتبة المعارف]، ت (٣٥٤٦/ ١٨٠/ ٥)، د (٤/ ٣٥٤/ ١٤٦٨) (٢) إسناده حسن: خز (٧١١/ ٣٥١ و٣٥٢/ ١).

1 / 89