201

Al-Wadhi in Quranic Sciences

الواضح في علوم القرآن

Penerbit

دار الكلم الطيب / دار العلوم الانسانية

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

٤ - إطلاق العام على الخاص، نحو قوله تعالى: وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ [الشورى: ٥] أي: المؤمنين. ٥ - إطلاق اسم الملزوم على اللازم، كقوله تعالى: أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ [الروم: ٣٥] أي: أنزلنا برهانا يستدلّون به وهو يدلّهم، سمّى الدلالة كلاما، لأنها من لوازم الكلام. ٦ - إطلاق اسم اللازم على الملزوم، كقوله تعالى: هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ [المائدة: ١١٢] أي: هل يفعل، أطلق الاستطاعة على الفعل؛ لأنها لازمة له. ٧ - إطلاق المسبب على السبب، مثل قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقًا [غافر: ١٣] أي مطرا يتسبب عنه الرزق. ٨ - إطلاق السبب على المسبب، مثل قوله تعالى: ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ [هود: ٢٠] أي: لا يستطيعون القبول والعمل به؛ لأنه مسبب عن السمع. ٩ - تسمية الشيء باسم ما كان عليه، قال تعالى: وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ [النساء: ٢] أي الذين كانوا يتامى، إذ لا يتم بعد البلوغ. ١٠ - تسميته باسم ما يؤول إليه، كقوله تعالى: إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْرًا [يوسف: ٣٦] أي: عنبا يؤول إلى خمر. ١١ - إطلاق اسم الحالّ على المحلّ، نحو: فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ [آل عمران: ١٠٧] أي في الجنة. ١٢ - إطلاق اسم المحل على الحالّ، نحو: فَلْيَدْعُ نادِيَهُ [العلق: ١٧] أي أهل ناديه.

1 / 205