The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Penerbit
مطبعة الجمالية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1330 AH
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
مطلب كانوا يتحدثون يوم الجمعة والمؤذن يؤذن فاذا سكت وقام عمر أنصتوا
مطلب فلما كثر الناس زاد عثمان الاذان الثالث على الزوراء
مطلب والآذان بين يدى الأمام يوم الجمعة مكروه لانه بدعة
صلى وسلم عليه وعلى آله الودود
(فصل) قال فى الموطا انهم كانوا فى زمن عمر بن الخطاب يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر فاذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون قال ثعلبة جلسنا نتحدث فانا سكت المؤذنون وقام عمر بخطب انصتنا فلم يتكلم منا أحد قال ابن شهاب خروج الامام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام انتهى* قال الزرقانى عند قوله نتحدث أى بالعلم ونحوه لا بكلام الدنيا (قال ابن عبد البر) هذا موضع شبه فيه على بعض أصحابنا وأنكر ان يكون الآذان يوم الجمعة بين يدى الأمام وكان فى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وان ذلك حدث فى زمن هشام بن عبد الملك وهذا قول من قل علمه (قال السائب بن يزيد) كان النداء يوم الجمعة اذا جلس الامام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء أخرجه البخارى وسماه ثالثا باعتبار الاقامة لانها نداء الى الصلاة قال وقد رفع الاشكال فيه ابن اسحاق عن الزهرى عن السائب قال كان يؤذن بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس الأمام على المنبر يوم الجمعة وأبى بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء (قال ابن المسيب) أراد ان يسعى الناس الى الجمعة فهذا نص فى ان الاذان بين يدى الامام وعليه العمل بالأمصاراه (وفى المدونة) انهم كانوا يتحدثون حين مجلس عمر بن الخطاب على المنبر حتى يسكت المؤذن فاذا قام على المنبر لم يتكلم أحد اه باختصار وفيها حتى يسكت المؤذن فاذا سكت وقام الامام الخ كلامها وفيها ورأيت مالكا يتحدث وحوله حلقة والامام جالس على المنبر والمؤذنون يؤذنون وفها بعد ذلك والمؤذنون فى الاذان أبى بصيغة الأفراد فى الروايتين الأوليين وباجمع فى الأخيرتين والذى فى الام عن مالك رضى الله عنه الافراد كالروايتين الأوليين وذكر انهم كانوا يصلون فى رواية وذكر فى أخرى كانوا يتحدثون ولم يذكر صيغة الجمع فى المؤذنين بل أثبت الافراد
(فصل) ابن يونس عن ثعلبة بن أبى مالك قال وكانوا يتحدثون حين يجلس عمر بن الخطاب على المنبر حتى يسكت المؤذن فاذا قام عمر على المنبر لم يتكلم أحد فاذا قضى خطبتيه كلتيهما ونزل عن المنبر تكلموا (قال ابن القاسم) ورأيت مالكا يحلق ويتحدث مع أصحابه يوم الجمعة وان دخل الامام حتى يفرغ المؤذنون فإذا قام الامام يخطب استقبله هو وأصحابه اه منه كما وجد (وقال محمد بن الحسن) فى موطئه عن الامام مالك «أخبرنا مالك حدثنا الزهرى عن ثعلبة بن أبى مالك انهم كانوا فى زمان عمر بن الخطاب يصلون يوم الجمعة حتى يخرج فاذا خرج وجلس على المنبر وأذن المؤذن قال ثعلبة جلسنا نتحدث فاذا سكت المؤذن وقام عمر سكتنا فلم يتكلم أحد منا انتهى
(فصل) وفى البيان والتحصيل من رسم سلعة سماها ما نصه والأذان بين يدى الامام فى الجمعة مكر وه لأنه محدث ولذلك نهى عنه مالك وكان لا يفعله لا القاضى ولا القاص إذا غاب الامام وأول من أحدثه هشام بن عبد الملك وانما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس وخرج رقى المنبر فإذ رآه المؤذنون وكانوا ثلاثة قاموا فاذنوا فى المئذنة واحدا بعد واحداً كما يؤذنون فى غير الجمعة فإذا فرغوا أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فى خطبته ثم تلاه على ذلك أبو بكر وعمر وزاد عثمان رضى الله عنه لما كثر الناس أذانا بالزوراء عند زوال الشمس يؤذن الناس بذلك أن الصلاة قد حضرت وترك الاذان فى المئذنة بعد جلوسه على المنبر على ما كان عليه فاستمر الأمر على ذلك الى زمان هشام بن عبد الملك فنقل الاذان الذى كان بالزوراء الى المئذنة ونقل الاذان الذى كان فى المئذنة بين يديه وأمرهم ان يؤذنوا معا وتلاه على ذلك من بعده من الخلفاء الى زماننا وهو بدعة والذى كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون هو السنة وبالله التوفيق اه منه كما وجد رحمه الله وهذا الذي ذكره فى المؤذنين من كونهم ثلاثة فى زمنه صلى الله عليه وسلم ذكره الباجى وابن يونس وابن شاش والقلشانى والخرشى الكبير وعزاه للثنائى والشاذلى كلاهما على الرسالة وكلهم عزاء لابن حبيب وهو لم يذكر عمن هو يكفى قوله لاسيما ان عضده بهذه
89