The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Penerbit
مطبعة الجمالية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1330 AH
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
الصلاة من ذوات الواو صاوات اليهود كنا ئسهم
مطلب صلى تصلية
هو العظم الذى فيه مغر زالذ نب فمعنى قوله صلى فلان الى حنا ذلك الموضع وقيل هو المشتق من المصلى من الخيل لان النبى صلى الله عليه وسلم أول من صلى مع جبريل فكان تابعا وكان كل من بعده مصليا وقيل الصلاة ما خوذة من التعملية من قولهم صليت العود اذا ليفته بالنار وهو إن تدنيه من الناراذا كان يابسا فاذا أصابه حر النارلان فيسهل تقومهقالوا فصلاة العبد من هذ الانه اذا قام بين يدى الله تعالى اصابه من معروفه ورحمته ما يلين بهو يستقيم أعوجاجه * والصلاة من ذوات الواووالجمع صلوات وصلوات اليهود كنا ئسهم وأحد ها صلوتافعر بت ومنه قوله جل وتعالى لهدمت صوامع وبيع وعلوات ومساجد الا يةانما أراد كنا ئسهم والله أعلم ﴿تنبيه فان قيل﴾ المقدم الصوامع والبيع والصلوات على المساجد (الجواب) عن ذلك اقرب المساجد من ذكر الله تعالى كما قدم الظالم والمقتصد على السابق لقرب السابق من جنة عدن اه منه
{فصل} وفى القاموس وشرحه التاج والصلاة اختلف فى وزنها ومعناها اما وزنها فقيل فعالة بالتحريك وهو الظاهر المشهور وقيل بالسكون فتكون حركة العين منقولة من اللام قالهشيخناه وأمامعناها فقيل الدعاء وحواصل معانها وبه صدر الجوهرى الترجمة ومنه قوله تعالى وصل عليهم الى ادع لهم يقال صلى على فلان اذا دعاله وزكاهومنه قول الاعشى . وصلى على دنها وارسم * أى دعالها ان لا تحمض ولا تقده وفى الحديث وان كان صائما فليصل الى فليدع بالبركة وكل داع مصل (قال ابن الاعرابى) الصلاة من الله رحمة ومنه هو الذى يصلى عليكم اى يرحم وقيل الصلاة من الملائكة الاستغفار والدعاء ومنه صلت عليهم الملائكة عشراأى استغفرت وقد يكون من غير الملائكة ومنه حديث سودة إذا متناصلى لناعثمان بن مظعون الى استغفر وكان قدمات يومئذ* وقيل الصلاة حسن الثناء من الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ومنه قوله تعالى أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة والصلاة عبادة فيها ركوع وسجود وهذه العبادة لم نتفك شريعة عنها وان اختلفت صورها بحسب شرع فشرع ولذلك قال عز وجل أن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباموقوناقاله الراغب (قال شيخنا) وهذه حقيقة شرعية لا دلالة للكلام العرب عليها الامن حيث اشتمالها على الدعاء الذى هو أصل معناها . وفى كلام الشهاب ما يقتضى أن الصلاة الشرعية حقيقة معروفة للعرب وفى المزهراتها من الكلمات الاسلامية . وفى الكل نظراه (وقال ابن الاثير) سميت بعض أجزائها الذى هو الدعاء وفى المصباح لاشتمالها على الدعاء * وقال الراغب سميت هذه العبادة بها كتسمية الشىء باسم امض ما يتضمنه قال صاحب المصباح وهل سبيله النقل حتى تكون العملاة حقيقة شرعية فى هذه الافعال مجاز الغويافى الدعاء لان النقل فى اللغات كالنسخ فى الأحكام * أو يقال استعمال اللفظ فى المنقول اليه تجاز راجح وفى المنقول عنه حقيقة حى مجوح فيه خلاف بين أهل الأصول *وقيل الصلاة فى اللغة مشتركة بين الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة ومنه اللهم صل على آل أبى أو فى أى بارك عليهم وارحمهم وعلى هذا فلا يكون قوله يصلون على النبي مشتر كا بين معنيين بل مفرد فى معنى واحد وهو التعظيم اه ونقل المناوى عن الرازى ما نصه الصلاة عند المعتزلة من الاسماء الشرعية وعند اً صحابنا من المجازات المشهورة لغة من اطلاق اسم الجزء على الكل فلما كانت مشتملة على الدعاء أطلق اسم الدعاء عليها مجازاً قال فان كان مى ادالمعتزلة من كونهاسماشر عياً هذا فهوحق وان أرادوا أن الشرع ارتحل هذه اللفظة فذلك ينا فيه قوله تعالى انا أنزلناه قرآً ناعر بيا (وفى الصحاح) الصلاة واحدة الصلوات المفر وضة وهو اسم يوضع موضع المصدر وصلى صلاة ولا يقال صلى تعبلية أى دعا ﴿قال شيخنا) ولهج به السعد فى التلويح وغيرهوقاله السيد وجماعة تقليداً وتبعهم أبو عبد الله الخطاب أول شرح المختصر وبالغ عن الكنانى ان استعماله يكون كفراً وذلك كله باطل ويرده القياس والسماع # أما القياس فقاعدة التفعلية من كل فعل على فعل معتل اللام مضعفاً كزكى تزكية
14