180

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Penerbit

مطبعة الجمالية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1330 AH

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Fiqh Maliki

مطلب كان السلف يحذرون مما يخاف منه الرياء والعجب

الخ أو خوف الرياء والعجب وقول المدونة ان كان فى بيته أو مسافر الا بأس واما ان كان امام الجماعة أو مسجد القبائل فلا الخ ماذكر من المتع فى هذه الصور اما كونه مستحقاً له لاجل الامامة فيقوم عنه فهذه حجة حسنة واضحة لكن وجد فى السنة الترخيص فيها وهو جلوسه صلى الله عليه وسلم فى المسجد فى موضع مصلاه من صلاة الصبح الى الشروق كما تقدم وهو الشارع والشرع مأخوذ من فعله وقوله وإقراره وفعله بعض السلف بعده كما تقدم وترخيص الإمام مالك كان قتل ابن رشد عنه هذا فى محل الجماعات لا سيما ان كان المحل محله وما ناداه أحد أن يؤمه وما آجره بل هو فى زواية شيخه أدام الله عزه وعلاه ورضى عنه مولاه ومعه فقراء طيبة نفوسهم بما يفعل لهم وفيهم ولله الحمد نور الله سرائرنا وظواهرنا كلا آمين وما أناه أحد من العلماء الا قدمه يؤمهم فان فعل فيها ونعمت وأن أبى يصلى هو وقوم معه فى مجلس بجانب الزاوية حتى يسير بخاطره فيما يظهر ولله الحمد وأما كون العلمة التخليط فتقدم أن تغير هيئة جلسة الصلاة يكفى وتقدم كلام الابى فى قراءة سورة السجدة صباح الجمعة انها لما صارت عادة تهم المربيق تخليط فيها وأنما التخليط فيمن لم يقرأها وقال مع كثرة أهله والعلماء جلاس وما رأى من ينكر (وقول سيدى جعفر) نقلا عن ابن لب أن ماجرى به عمل الناس وتقادم فى عرفهم فينبغى أن يلتمس له مخرج شرعى على خلاف أو وفاق الخ كلامه المتقدم (وقول العلامة سيدي أحمد بن الخياط) عن العلامة سيدى عبد القادر الفاسى المتقدم وقول صاحب العمل فى شرحه وجوابه وسيدى المهدى الوزانى فى جوابه أيضاً وهذه العلامة أى علة التخليط منفية عندنا القلّة الناس ولما يشاهده من حضر و تقدم قول ابن يونس وقالها غيره انه يسجد السجدة فى الصلاة ان قل أهل المسجد لا من التخليط جعل العلة فى التخليط * وأما كونه خوف الرياء والعجب فهذا حن جدا وكان السلف بحذر ون مما يتوهم فيه شيء منه ما أعاذنا الله كلاً مما يذم كله آمين ومنه النهى عن المحاريب فانها الذالمح (قال القرافى) فى الذخيرة قال الطرطوشي ومما أحدثه الناس من البدع فى المساجد المحاريب وكره الصلاة فيها النخعى وسفيان وغيرهما قال عليه الصلاة والسلام ما أمرت بتشديد المساجد قال ابن عباس انا والله الزخرف كما زخرفت اليهود والنصارى اهـ الغرض وأطال الكلام واعتذر عما وقع فى هذا الزمن وعزاه البيان وهو كذلك فيه وقد اتخذها الناس لما رأوا المصلحة فيها والبعض قال المراد الجلوس فيها وكل عمله الناس وعملوا التزويق المنهى عنه وغير ذلك وقد أشار له العلامة حيث قال وكم أشياء لم تكن فى عهد السلف مع انها جائزة أو مستحبة أو واجبة الح كلامه فلينظر وخوف الرياء الح أصر فى خاصة الشخص فإن فعله فائه عليه ولا سيما أن تحقق إنه من اعبه فيحرم أو شك انه يدخل عليه الرياء أو مادرى أو تحقق أنه لا يدخل عليه فعلى الأمور كلها فانه فى نفسه وضرره عليه والاحتوط له والاسلم ان يجتنب مانهى عنه فى الخارج وان رأى هو المصلحة فيه لنفسه ومن معه فالاظهر من كلام الا مق أنه يترك ولا سيما ان كان شياً اقتدى بالسلف فيه وتقدم قوله فى الروضة ان المأمور به أو المنهى عنه يختلف باختلاف الأشياء فإن كان من الواجبات الظاهرة أو المحرمات الواضحة كالزنا والخمر فكل المسلمين فيه سواء وإن كان من دقائق الاقوال والا فعال ومما يتعلق بالاجتهاد ومنهما نحن فيه الخ ماذكر وقوله فى الروضة عن ابن رشد واين الخطاب فى الحرم خاصة وأنه برشد للترك من غير انكار ولا توبيخ لانه من باب الورع وقوله عن عياض بعده وان النووى رشحه وان المختلف فيه فلا الكار فيه وانه ليس للمفتى ولا للقاضى أن يعترض على من خالفه اذا لم يخالف نص القرآن أو السنة أو الإجماع وقول زروق وسحنون أجهل الناس من حفظ بابا من العلم فأراد أن يحمل الناس كلهم عليه وخلاف العلماء رحمالخ وقوله أيضاً ولا يحمل الناس على مذهبه وقول الشعرانى الخ وقوله وقد قيل متى السع العلم قل الاسكار الخ وصدق (قال شيخنا) رضى الله عنه وأدام عزه فى العافية

وضيق العلم نكور للفلاح * وأهله ذوى الصلاح والنجاح

الخ قوله المتقدم أدام الله عزه وحياته فى العافية (وقال العلامة البدوى المجلسى)

وربما

52