The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Penerbit
مطبعة الجمالية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1330 AH
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
مطلب يستحب قراءة السور في الصلاة على ترتيب المصحف
يفعل ذلك رغبة في تطويل القراءة واحترازًا لمن يدخل معه في الصلاة من الضعفاء فكان إذا شرع في الصلاة قرأ من السور بعد أم القرآن ما يستحب أن يقرأ به في مثل ذلك الصلاة في الجماعة خوف أن يشرع في قراءة سورة طويلة فيدخل معه في الصلاة من لا يقوى على القيام فيشرع لذلك في قراءة سورة قصيرة فإذا فرغ منها وأراد من طول الصلاة أكثر من ذلك زاد سورة أخرى مثلها ثم ثالثة حتى يبلغ غرضه من طول القراءة ولو أراد التطويل من أول قراءته وعزم عليه لشرع في قراءة سورة طويلة (وقد قال مالك) رحمه الله لا بأس أن يقرأ سورتين وثلاثًا في ركعة واحدة وسورة واحدة أحب إلينا ووجه جوازه ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن قد ذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة * ووجه اختيار السورة الواحدة أنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم المأثور عنه وخبر ابن مسعود محمول على أن ذكره في النوافل دون الفرائض ومن جهة المعنى أن السورة تقرأ مع أم القرآن على وجه التبع فيجب أن تكون على حكمها سورة واحدة كاملة مثلها انتهى (قوله وخبر ابن مسعود محمول على أن ذكره في النوافل) صدق ولكن ترك ما لا يحتمل النوافل وهو ما قبله وقد شرحه وما تعرض له أنه محمول على النوافل من حديث ابن عمر المصرح بأنه الفريضة وصدقه هو وما بعده وما قال إلا أنه كان في يدان يقصر وبدخل عليهم الخ كلامه وانتهى علم والله الموفق
﴿فصل﴾ (الآبي) عن عياض ويستحب أن يقرأ السور على ترتيب المصحف ولا يعكس فيبتدئ بالمتأخر وإن يقرأ السورة لا ببعضها ولا بسورتين في ركعة هذا كله اختيار مالك وغيره على ما جاءت به الأحاديث (وروي) عنه جواز القراءة ببعض السورة والجمع واسع اهـ وذكر بعد ذلك رد ابن العربي وتجهيله لمن يقول بالتزام ترتيب المصحف فلينظر (الباجي) قراءة سيدنا أبي بكر في الركعة الأخيرة من المغرب ((ربنا لا تزغ قلوبنا الآية)) خمول عند ناعلى سبيل الدعاء وتبعه غيره في ذلك (الزرقاني) عند حديث وكان يقرأ أحيانًا بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة اه قال وبجواز ذلك قال الأئمة الأربعة وغيرهم وفي الصحيحين عن ابن مسعود لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقون يتهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة اهـ (الموطأ) ويغرافي الركعتين كذلك بأم القرآن وسورة سورة اه الشارح بيان لمراده بالتشبيه 1هـ قال الفقيه سيدي محمد جنون في تعليقه عند هذا الموضع مثل ما تقدم عن أصله الزرقاني وهو وبجواز ذلك قال الأئمة الأربعة وغيرهم أهـ
﴿فصل﴾ (التوضيح) وتجوز قراءة السورتين مع الفاتحة فأكثر والأفضل واحدة قاله المازري وأما المأموم يقرأ مع الإمام فيما بسر فيه فتفرغ السورة قبل أن يركع مع الإمام فقال ابن القاسم في العتبية يقرأ غيرها ولا يقيم ساكتًا قال في البيان بعد ذلك هو بالخيار إن شاء قرأ أو إن شاء سكت اه وهو بخلاف ظاهر قوله ابن القاسم والله أعلم اه منه كما وجد ومثله في ابن يونس وفي البيان وكبير الخرشي والتكميل وزاد أي التكميل وقال الباجي بكره في الثانية سورة قبل السورة الأولى (عياض) لا خلاف في جوازه وإنما يكره في ركعة واحدة وفي سماع ابن القاسم هو والترتيب سواء (الشيخ) وذهب ابن حبيب إلى أن الترتيب أفضل وحكاه من رواية مطرف عن مالك وقال ابن عبد الحكم وهو لعمرى أحسن لانهجسل عمل الناس والأمر فيه واسع لقوله فاقرؤا ما تيسر اه منه كما وجد وفيه عن ابن عرفة عن عبد الحكم جواز ثلاث سور في كل من الأوليين وسامه ابن غازي بسكوته عند واختاره اللخي وسيأتي بأبسط من هذا في كلام الرهوني بحول الله (قال الخرشي في كبيره) روى ابن حبيب أن افتح في الصلاة بسورة طويلة تركها وإن قرأ نصفها ركع ولو افتح قصيرة بدل طويلة تركها فإن أعمها زاد غيرها وإن ركع بها فلا سجود عليه اهـ ومعنى قوله بدل طويلة فيما يطول فيه كالصبح أه منه كما وجد (الرهوني) عند قول الزرقاني وكره قراءة سورتين في ركعة واحدة الخ ما نصه نحوه في الخطاب عن
37