The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Penerbit
مطبعة الجمالية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1330 AH
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
ولا يطله جداً وفي الواضحة وليحذف الإمام سلامه ولا بعده قال أبو هريرة وتلك السنة اه واقتصر في صغيره على كلام (الواضحة) كتب محشيه سيدي الطالب على قوله وليحذف الإمام سلامه أم بسرع ويوجز فيه بعد الإتيان بالمد الطبيعي إذ لا بد منه ولا يخطط أي يعدو يطول بأن يزيد على المد الطبيعي لئلا يسبقه به من وراءه وهذه إحدى المسائل التي يعرف بها فقه الإمام المشار إليها بقول القائل
وأربع تعد من فقه الإمام * سرعة إحرام وسرعة سلام
دخوله المحراب بعد أن تقام * تقصيره جلوس أول يرام
(وفي المواق) عند قول المتن ومسمع واقتداء به قال عياض ومن وظائف الإمام أيضا أن يجزم تحريمه وتسليمه ولا يططهما لئلا يسابقه بهما من وراءه اهـ (ولما قال في الرسالة) عقب الفراغ من التحية في الركعة الأخيرة ثم تقول السلام عليكم الخ قال أبو الحسن في كفاية الطالب إلا أن الإمام يستحب له جزمه وجزم الإحرام لئلا يسبقه المأموم فيهما قال محشيه الصعيدي قال في التحقيق واختلف في المراد به فقيل المراد به ترك الحركة وقيل المراد به الإسراع من غير مد لئلا يسبقه المأموم لا ترك الحركة اهـ (قلت) وضمير به للإحرام والسلام والمراد بترك الحركة فيهما تسكين آخر هما وهو الراء من أكبر والميم من عليكم وقوله من غير مد زائد على الطبيعي وأما هو فلا بد منه كما تقدم * وكذا يقال في كلام عياض قبله وعبارة التحقيق إلا أن الإمام يستحب له جزمه وجزم الإحرام لئلا يسبقه المأموم فيهما قاله سيدي أحمد زروق (قلت) وقع في الرافعي من كتب الشافعية حديث التكبير جزم فقال الحافظ السخاوي لا أصل له في المرفوع وإنما هو من كلام النخعي ولفظه التكبير جزم والتسليم جزمه واختلف في المراد بالجزم فقيل المراد به ترك الحركة واستدل على ذلك بأن الأذان سمع موقوفا لمعر با وقيل المراد به الإسراع من غير مد لئلا يسبقه المأموم لا ترك الحركة اه مختصرا اه بلفظه (وفي الشيخ سالم) عند قول المتن وأجزأ في تسلية الرد الح وينبغي للإمام تخفيف السلام وتكبيرة الإحرام ولا بمططهما لئلا يسبقه من وراءه ولا يبالغ في حذفها حتى لا يفهم منه ورعا أدت مبالغة حذف السلام إلى حذف الألف منه فلا يجزئ" 1هـ (وفي الزرقاني) عند قول المتن وسلام عرف بال ـ الحن فيه لا بضر وقيل بضر قال وإنما جرى في اللحن فيه خلاف بخلاف القراءة على الراجح فيهما من الصحة كما سيأتي لأنه لمسارته مظنة صونه عنه دون القراءة ويجري اللحن في تكبيرة الإحرام على اللحن فيه كما من عن الشيخ أحمد بل قد يدعى أنه فيها أشد إذ قد اتفق عليها بخلافه أه (وكتب) الرهوني على قوله وإنما جرى في اللحن فيه خلاف الخ عبارة فيها خلل ظاهر وصوابه وإنما كان الراجح فيه البطلان بخلاف القراءة إلى آخره وللأجهوري أو الفقيه الأستاذ الزاهد سيدي الحاج الحسن الجاى المدعو جنبور
من ترك المد الطبيعي لدى * إحرام أو سلام بطل أبدا
لأنهما متعبد هما بخصوصهما وهيئتهما كما هو الأصل في مثله ولد كر هما في لسان أهل الشرع كذلك حيثما ذكرا (هذا وفي الإحياء) ويجزم التكبير ولا يضمه وفيها أيضا ويجزم التسليم ولا يمده مدا فهو السنة وفي نسخة وهي المشهورة ويحذف التسليم وفي أخرى ويخفف السلام وحديث حذف السلام سنة أي الإسراع بسلام الصلاة وعدم مده أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أبي هريرة وقال حسن صحيح وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم وضعفه ابن القطان وحكى الترمذي في جامعه عن إبراهيم أنه قال التكبير جزم والتسليم جزم وفي لفظ عنه كانوا يجزمون التكبير (ابن الأثير والطبري والزركشي) معناها أن التكبير والسلام لابد أن ولا يعرب التكبير بل يسكن آخره وهو مقتضى كلام الرافعي وإن كان أصله الرفع بالخيرية ونظر في كلام الحافظ ابن حجر بأن استعمال لفظ الجزم في مقابل الإعراب اصطلاح حادث لأهل العربية فكيف تحمل عليه الألفاظ النبوية على تقدير الثبوت وجزم بأن المراد بحذف السلام وجوم التكبير الإسراع (وقال الهروي) في الغريبين عوام الناس بظهر ون الراء من
26