The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Penerbit
مطبعة الجمالية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1330 AH
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
مطلب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقصرون مبادرة الوسواس
مطلب قول ابن راهويه ببطلان صلاة من لم يسبح في ركوعه وسجوده ثلاثا
مطلب كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج
والغالب فيه في صلاة الصبح كما ذكر كتب الحديث الصحاح والمنتخب وغيرها التطويل أو التوسط لرواية قراءته لسورة التكوير في الصبح ونحوها (المدونة) ولا بأس أن يخفف قراءة الصبح في السفر بسبح ونحوها وإلا كره بعجلون الناس انتهى (التكيل الوانوغى) قال بعض المشارقة هذا يجري مجرى التعليل ومقتضاه أن من اضطر في الصلاة إلى تخفيفها لذلك كمن وراءه مريض أو من يستغيث به اهـ (منتخب كنز العمال) عن مالك ابن عبد الله الخزاعي غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أصل خلف إمام أخف صلاة في المكتوبة منه أخرجها ابن أبي شيبة والبخاري في تاريخه وابن عاصم والبغوي اه (كنز العمال) عن عبد الرزاق من مسند طلحة عن أبي رجاء العطاردي قال صلى بنا طلحة خفف فقلنا ما هذا قال بادرت الوسواس (وفيه) عن عبد الرزاق أيضا من مسند الزبير عن أبي رجاء قال صلى بنا الزبير صلاة خفف فقيل له فقال أفى أباد والوسواس وفيه عن ابن عساكر وابن النجار عن الزبير أن رجلا قال له ما شأنك ما ب رسول الله أخص الناس صلاة قال نبادر الوسواس انتهى
{فصل} (جسوس) وقد روي عن ابن عمر أنه قال أن طول من الأمة لا تبغضوا الله إلى عباده قال أبو محمد إذا كان الناس يؤمرون بالتخفيف في الزمان الأول فأظنك بهم اليوم اه منه وذكر بعدد الأحاديث المتقدم بعضها وتقدم قول ابن العربي أيضا في عارضته ويصلي الإمام بالناس على قدر حاله من مستعجل لحاجة أو شيخ أو مسن أو سقيم فإن جهل فليتوسط فإن على حالهم فليتبسط اه وقد ذكر الفقيه سيدي محمد جنون في اختصاره في التحضيض على عدم التطويل ما لا مزيد عليه وأنى بكلام الأبي المتقدم وكلام ابن عباد وأحاديث وكلام ابن العربي الحامي (ولا بأس) بالإتيان به للتبرك والاعتضاد (قال) وقال الشيخ الأكبر ابن العربي الحامي رضي الله عنه في الباب الأخير من الفتوحات ما نصه وإذا كنت إماما فاقتد بأضعف القوم ولا تطل عليه حتى تسكره إليه الصلاة بل خفف في تمام ركوع وسجود ثم قال وقل في ركوعك ثلاث مرات سبحان الله العظيم أو سبحان ربي العظيم وبحمده وقل في سجودك ثلاث مرات سبحان ربي الأعلى وبحمده وذلك أدناه وقد ذهب ابن راهويه إلى أن المصلي إذا لم يقل ذلك ثلاث مرات في ركوعه وثلاث مرات في سجوده لم تعجز صلاته اهـ وقدر القائل
رب ثقيل أمام قوم * يؤم بالناس لم يخفف
وتقدم أن التخفيف لا بد فيه من كال الأركان فلا يخل بواحد منها وإلا فلا يسمى بتخفيف وإنما يسمى بتضييع الصلاة (قال في البهجة) قال ابن رزين رحمه الله تعالى ما أوقع الناس في الأمور المحظورات إلا وضعهم الأسماء على غير المسميات المعروفة أولا لا نا إلا نا إذا أخذنا بالتخفيف في صلواتنا خرجنا عن حد الأجزاء لأن المطول منافى صلاته لا يصل مجهده إلا الأجزاء بالنية فإن نقص منه شيء خرج عما به طلب اهـ (وفيها) وإن تمام الصلاة هو ما قال صلى الله عليه وسلم الصحابي إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها وبقوله عليه الصلاة والسلام كل ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا لأن التمام في الصلاة في ثلاثة أشياء في الأجزاء في القراءة وفي إكمال الأركان وفي إكمال عدد الركعات ويكون ذلك بعد تحقيق دخول وقتها اهـ
(تنبيهات * الأول) يزعم الناسخ كان الله له وأحبته ورزقهم العلم الراسخ أنه بتأكد التقبيه على التفرقة بين الأمة المطلوب منهم التخفيف لما ورد فيمن يصلي بهم أن فيهم السقيم والضعيف وذا الحاجة وذلك أن الناس ليسوا سواء فإن منهم ثقيل الحركة جدا أو متوسطا ومنهم سريعتها أو متوسطها أيضا وكذلك في العلاوة فمنهم من يسرع مع ترتيل الحروف وإعطائها حقها ولا يخل بها ومنهم من لا يقدر على الإسراع أصلا وإن أسرع يخل بالقرآن وهذا كله مشاهد (ورأى) الناسخ ما يعضده بعد نسخه له بفضل الله في البهجة لما تكلم على الاستواء في
الصلاة
12