و﴿مَنِ اسْتَعْلَى﴾ (١)، و﴿أَنْجَاكُم﴾ (٢).
وكذلك: ﴿نَجّانَا﴾ (٣)، و﴿نَجّاكُم﴾ (٤)، و﴿زَكَّاهَا﴾ (٥)، وشبهه؛ فإن
الإمالة فيه سائغة لانتقاله بالزيادة إلى ذوات الياء (٦)، وتعرف (٧)، ما كان من الأسماء من ذوات الواو بالتثنية إذا قلت: (صفوان) و(عصوان) و(سنوان) و(شفوان) وشبهه.
وتعرف الأفعال بردّكها إلى نفسك: إذا قلت: (خلوت) و(بدوت) و(دنوت) و(علوت) وشبهه، فتظهر لك الواو في ذلك كله فيمتنع (٨)، إمالته لذلك، وكذلك يعتبر (٩) ما كان من ذوات الياء من الأسماء والأفعال بالتثنية، وبردِّك الفعل إليك، فتقول: (هديان) و(عميان) و(هويان) و(سعيت) و(هديت) وشبهه، فتظهر لك الياء في ذلك كله فتميله.
وقرأ أبو عمرو ما كان من جميع ما تقدم فيه راء بعدها ياء