270

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

Penyiasat

ماهر أديب حبوش وآخرون

Penerbit

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1440 AH

Lokasi Penerbit

أسطنبول

Genre-genre

Tafsiran
بفتح الألف وتشديد الياء (^١)، وقراءةُ عُبيد بن عميرٍ: (آياك) (^٢) بمدِّ الألف وتخفيف الياء (^٣).
وقراءةُ عَمرِو بن فائدٍ: (إِيَاك) بكسرِ الألِف وتخفيفِ الياء (^٤).
قال ابن مجاهد: ما أدري ما هي ويشبه أن تكون خطأً أو لغةً.
قال ﵁ (^٥): ووجهُ الغلط أنهم قالوا: إيَاةُ (^٦) الشمس عينُها، فكأنه يقول: شمسَكَ نعبُد، واعتقاده كفرٌ، والقراءة به خطأٌ، وهي للصلاة مُفسدةٌ.
ووجهُ اللغة: أن تخفيف المشدَّد أيضًا مسموعٌ كما في قوله: (ربَّما)

(^١) انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٩)، و"المحتسب" (١/ ٣٩). والفضل الرقاشي هو الفضل بن عيسى بن أبان، أبو عيسى البصري الواعظ، قال عنه ابن معين كما في "الميزان": كان قاصًّا رجل سوء.
(^٢) "إياك" ليست في (ر).
(^٣) لم أجدها.
(^٤) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٠)، و"المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٩)، و"المحتسب" (١/ ٤٠)، و"الإبانة عن معاني القراءات"، لمكي بن أبي طالب (ص: ١٢١)، و"المحرر الوجيز" (١/ ٧٢)، و"تفسير القرطبي" (١/ ٢٢٥)، و"البحر المحيط" (١/ ٦٩). قال مكي: (وقد كره ذلك بعض المتأخرين لموافقة لفظه لفظ إيا الشمس، وهو ضياؤها). وقوله: "وقراءةُ عَمرِو بن فائدٍ: إِيَاك، بكسرِ الألِف وتخفيفِ الياء) سقط من (ف). وعمرو بن فائد هو أبو علي الأسواري البصري، ذكره ابن الجزري في "طبقات القراء" (١/ ٦٠٢) وذكر له هذه القراءة، وقال عنه ابن حجر في "اللسان": قدري معتزلي توفي بعد المئتين.
(^٥) في (أ): "قال نجم الدين ﵀".
(^٦) بعدها في (ف): "حق".

1 / 125