Kitab al-Tawhid
التوحيد
Penyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kitab al-Tawhid
Mufaddal Ibn Omar Jucfi d. 145 AHPenyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
وتزجي السحاب من موضع إلى موضع، ليعم نفعه، حتى يستكشف فيمطر، وتفضه حتى يستخف فيتفشى وتلقح الشجر، وتسير السفن، وترخى الأطعمة وتبرد الماء، وتشب النار، وتجفف الأشياء الندية، وبالجملة إنها تحيي كل ما في الأرض... فلولا الريح لذوي النبات، ولمات الحيوان، وحمت الأشياء وفسدت.
(هيئة الأرض) فكر يا مفضل فيما خلق الله عز وجل عليه الجواهر الأربعة (1) ليتسع ما يحتاج إليه منها.. فمن ذلك سعة هذه الأرض وامتدادها، فلولا ذلك كيف كانت تتسع لمساكن الناس ومزارعهم ومراعيهم ومنابت أخشابهم وأحطابهم والعقاقير العظيمة والمعادن الجسيم غناؤها. ولعل من ينكر هذه الفلوات (2) الخاوية والقفار الموحشة. فيقول: ما المنفعة فيها؟ فهي مأوى هذه الوحوش ومحالها ومراعيها، ثم فيها بعد تنفس، ومضطرب للناس إذا احتاجوا إلى الاستبدال بأوطانهم، فكم بيداء وكم فدفد (3) حالت قصورا وجنانا، بانتقال الناس إليها وحلولهم فيها، ولولا سعة الأرض وفسحتها لكان الناس كمن هو في حصار ضيق لا يجد مندوحة عن وطنه إذا أحزنه أمر يضطره إلى الانتقال عنه.
Halaman 90
Masukkan nombor halaman antara 1 - 122