Kitab al-Tawhid
التوحيد
Penyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kitab al-Tawhid
Mufaddal Ibn Omar Jucfi d. 145 AHPenyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
بالمجاذيف من جانبي السفينة، وكسا (1) جسمه قشورا متانا متداخلة كتداخل الدروع والجواشن (2) لتقيه من الآفات، فأعين بفضل حس في الشم، لأن بصره ضعيف، والماء يحجبه، فصار يشم الطعم من البعد البعيد، فينتجعه (3) فيتبعه، وإلا فكيف يعلم به وبموضعه؟ واعلم أن من فيه إلى صماخه (4) منافذ، فهو يعب الماء بفيه، ويرسله من صماخيه فيتروح إلى ذلك، كما يتروح غيره من الحيوان إلى تنسم هذا النسيم.
(كثرة نسل السمك وعلة ذلك) فكر الآن في كثرة نسله وما خص به من ذلك، فإنك ترى في جوف السمكة الواحدة من البيض ما لا يحصى كثرة، والعلة في ذلك أن يتسع لما يغتذي به من أصناف الحيوان، فإن أكثرها يأكل السمك، حتى أن السباع أيضا في حافات الآجام (5) عاكفة على الماء أيضا كي ترصد السمك، فإذا مر بها خطفته، فلما كانت السباع تأكل السمك، والطير يأكل السمك، والناس يأكلون السمك، والسمك يأكل السمك كان من التدبير فيه أن يكون على ما هو عليه من الكثرة.
(سعة حكمة الخالق وقصر علم المخلوقين) فإذا أردت أن تعرف سعة حكمة الخالق، وقصر علم المخلوقين،
Halaman 76
Masukkan nombor halaman antara 1 - 122