Kitab al-Tawhid
التوحيد
Penyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kitab al-Tawhid
Mufaddal Ibn Omar Jucfi d. 145 AHPenyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
يعمدون إلى الحب فيقطعونه قطعا. لكيلا ينبت فيفسد عليهم، فإن أصابه ندى أخرجوه فنشروه حتى يجف، ثم لا يتخذ النمل الزبية إلا في نشز (1) من الأرض كيلا يفيض السيل فيغرقها، وكل هذا منه بلا عقل ولا روية، بل خلقة خلق عليها لمصلحة من الله جل وعز.
أنظر إلى هذا الذي يقال له الليث (2) وتسميه العامة (أسد الذباب) وما أعطي من الحيلة والرفق في معاشه، فإنك تراه حين يحس بالذباب قد وقع قريبا منه. تركه مليا حتى كأنه موات لا حراك به، فإذا رأى الذباب قد أطمأن وغفل عنه، دب دبيبا دقيقا، حتى يكون منه بحيث تناله وثبته، ثم يثب عليه فيأخذه، فإذا أخذه اشتمل عليه بجسمه كله، مخافة أن ينجو منه، فلا يزال قبضا عليه، حتى يحس بأنه قد ضعف واسترخى ثم يقبل عليه فيفترسه، ويحيى بذلك منه.
فأما (العنكبوت) فإنه ينسج ذلك النسج، فيتخذه - شركا ومصيدة للذباب، ثم يكمن (3) في جوفه، فإذا نشب فيه الذباب أحال (4) عليه يلدغه ساعة بعد ساعة، فيعيش بذلك منه.
فذلك (5) يحكي صيد الكلاب والفهود، وهذا (6) يحكي صيد الاشراك والحبائل.
فانظر إلى هذه الدويبة الضعيفة، كيف جعل في طبعها ما لا يبلغه الإنسان إلا بالحيلة واستعمال الآلات فيها، فلا تزدري بالشئ إذا كانت
Halaman 66
Masukkan nombor halaman antara 1 - 122