Kitab al-Tawhid
التوحيد
Penyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kitab al-Tawhid
Mufaddal Ibn Omar Jucfi d. 145 AHPenyiasat
كاظم المظفر
Penerbit
مؤسسة الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1404 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
اللبن مع ولادته ألم يكن سيموت جوعا أو يغتذي بغذاء لا يلائمه، ولا يصلح عليه بدنه، ولو لم تطلع له الأسنان في وقتها ألم يكن سيمتنع عليه مضغ الطعام وإساغته. أو يقيمه على الرضاع فلا يشتد بدنه ولا يصلح لعمل؟ ثم كان يشغل أمه بنفسه عن تربية غيره من الأولاد، (حال من لا ينبت في وجهه الشعر وعلة ذلك) ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى هيئة الصبيان والنساء، فلا ترى له جلالة ولا وقارا؟
قال المفضل فقلت له: يا مولاي فقد رأيت من يبقى حالته ولا ينبت الشعر في وجهه وإن بلغ الكبر، فقال (ع): (ذلك بما قدمت أيديكم وإن الله ليس بظلام للعبيد) (1) فمن هذا الذي يرصده (2) حتى يوافيه بكل شئ من هذه المآرب إلا الذي أنشأه خلقا، بعد إن لم يكن، ثم توكل له بمصلحته بعد إن كان، فإن كان الإهمال يأتي بمثل هذا التدبير، فقد يجب أن يكون العمد والتقدير يأتيان بالخطأ والمحال، لأنهما ضد الإهمال وهذا فظيع من القول وجهل من قائله. لأن الإهمال لا يأتي بالصواب والتضاد لا يأتي بالنظام (3) تعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيرا.
Halaman 14
Masukkan nombor halaman antara 1 - 122