193

التصريح بمضمون التوضيح

التصريح بمضمون التوضيح

Penyiasat

محمد باسل عيون السود

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1421 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

أن الرسول الثاني هو الرسول الأول، إذ لو جيء به منكرا لتوهم أنه غيره، ولذلك لا يجوز نعته، والذكر باللسان ضد الإنصات وذاله مكسورة، وبالقلب ضد النسيان وذاله مضمومة، قال الكسائي، وقال غيره: هما لغتان بمعنى، حكاه الماوردي في تفسير سورة البقرة.
"أو علمي" وهو أن يتقدم لمصحوبها علم "نحو: ﴿بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ﴾ " [طه: ١٢]، ﴿تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ [الفتح: ١٨]، ﴿إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ﴾ [التوبة: ٤٠] لأن ذلك معلوم عندهم.
"أو حضوري" وهو أن يكون مصحوبها حاضرا "نحو: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة: ٣] أي: اليوم الحاضر، وهو يوم عرفة، وفي بعض النسخ: إسقاط "حضوري" وإثبات "علمي" مكانه، ومثله بـ"اليوم أكملت".

1 / 182