46

التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي

التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي

Penyiasat

طلاب وطالبات مرحلة الماجستير (لعام 1424 - 1425) شعبة التفسير والحديث - جامعة الملك سعود

Penerbit

دار المحدث للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1426 AH

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Sains Hadis

وفي "تاريخ البصرة" لابن أبي خيثمة: ويقال إن ابن الأشعث استقضا (1) الحسن على البصرة، ولما قدم عدي بن أرطاة من قبل عمر بن عبد العزيز أراد تولية الحسن فلم يقبل.

وفي "كتاب المبرد" كان الحسن يقول: ما حاجة السلطان إلى هؤلاء الوزعة؟ فلما ولي القضاء قال: لا بد للسلطان من وزعة (2).

قال أبو العباس: كان الحسن بن أبي الحسن ينكر الحكومة ولا يرى رأيهم - يعني الخوارج- فكان إذا جلس وتمكن في مجلسه ذكر عثمان فترحم عليه ثلاثا، ولعن قتلته ثلاثا، ويقول: لو لم نلعنهم لعنا، ثم يذكر عليا فيقول: لم يزل أمير المؤمنين علي رحمه الله يتعرف النصر ويساعده الظفر حتى حكم ولم يحكم. والحق معك ألا تمضي قدما وأنت على الحق، قال: وحدث أن راهبين دخلا البصرة من ناحية الشام فنظرا إلى الحسن فقال أحدهما لصاحبه: مل بنا إلى هذا الذي كان سمته سمت المسيح عليه السلام فعدلا إليه. قال: والتقى الحسن والفرزدق في جنازة فقال له الفرزدق: أتدري ما يقول الناس يا أبا سعيد؟ يقولون: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس، فقال : كلا لست بخيرهم ولست بشرهم (3).

وذكر الدارمي عن علي بن يزيد أن الحسن ولد وهو عبد. وقال العجلي: تابعي ثقة رجل صالح صاحب سنة (4).

Halaman 51