94

الشوکانی تعلیقات

التعليقات والنوادر

Genre-genre

Puisi
٢ - وَمُتْ حُزنًا من غيْظ حُمِّ ركزتها ... أُخِذْتَ على باب التهضُّمِ والعَسْر ٣) - طِوالِ القنا قد مَّرحَ الذَّرْعُ بينها ... تُحَثىُّ بأنْضادٍ ثَقالٍ من الوِقْرِ ٤) - قد أصبْحَ فيها مالِكٌ لا يهابُكُم ... وأصبح في خُيمِ الهِلالِ بنو جبرِ ٥) - رَخيِصًا بأيديهِم عصُير دليلها ... وقد كانَ يغلو عندكم يا بني بسْرِ ٨٩٨* - وأنشدني أبو فائد المُحرّشي، ثم أحد بني يزيد ٣٩٤ بنَ ضَبّة بن نمير الجار. جاوَرَ عطية بن ثقيف الضبيّ ثم أحد بني عفيف. فأحمده: " الطويل " ١) - ذَهبْتُ حميدًا يا عطِيَّ ولم نكُنْ ... نبيعُ بدُنيانا ولا نسْتزِيدُها ٢) - وَفيْتَ بحقِّ الجار حتى تركْتهُ ... حميدًا إذا الجيرانُ خانت عُهودُها ٨٩٩* - بطون ضبةَ بن نمير: المُحرَّشي، وعفيفُ وسعد. في النخل. ٩٠٠* - الواتنُ من كل شيء: الدائم الرَّاهنُ من الماءِ وغيرُه. والوَاثقُ - بالثاءِ - الكثيرٌ. وقال في الواثن في النَحْلِ: " الرجز " ١) - في وَائنِ البحر خسيف الكوكبِ ٩٠١* - وقال في الكلاب، ودعا صاحبَه إلى أن يذهب مَعَه إلى الصَيْدِ فأبى: " الرجز " ١) - لمّا رَأيتُ دَهْشَمَ العلاتِ ٢) - الهَاهُ عَنّي وُضَّحُ اللباتِ ٣) - بيضُ الوجوه مُتناهياتِ ٤) - أَسْنَدْتُ أَعلى فُرُطِ الرَهْطَات ٥) - مثل السَعَالي ما بها علاَّتِ ٦) - فَجثْنَ يَحْدُونَ من القُلاَّتِ ٧) - فَهْدَ التَليل سَابغَ الثُبّاتِ ٨) - كأَنَّ روقَيةِ على السَراتِ ٩) - هَوْدَجُ خَرقَاءَ على الاداتِ ١٠) - رخْوٌ الحَبال مائجٌ العُقْدَاتِ ١١) - أَرُوحْنهٌُ والريّحُ من أيَهضماتِ ١٢) - بآنُفٍ كَكُظَر الزَنَدَاتِ ١٣) - ليسَ بجرْواتٍ ولا عوداتِ ٩٠٣* - غيره في مثله من إنشاد الباهلي: " الرجز " ١) - تقولُ ذاتُ الجَسَدِ المُوَرَّسِ ٢) - والحَلي ذي التَهامسُ المُوسوس ٢) - لسْتَ بذي مالٍ ولا بالمُفْلسِ ٤) - مالكَ لا ترمي كَرَمي الأقعَسِ ٥) - يَرْمي على شريانةٍ لا تَسْلُسِ ٦) - خوطُ تَنَقّاها بسوقِ المَحْسبي الشينُ من شَرِيانة، يفتحها السُهليَّة ويجرها الحجازية. وأَما الشَرى، فليس فيه إلا الفَتح: ٧) - لولا قَضاءٌ اللهَ لم تَأيّسِ ٨) - وَجذْبٌ مَشْبوح اليدين مدْعَسِ ٩) - عَاري الذِراعَيْنِ شدِيدِ الاَبْخَسِ ١٠) - لا ينفَعُ الوَحشيَّ ذا التَوَجْسِ ١١) - منهُ تُرقّيه طوالَ الأروسِ ١٢) - ولا عُلُوّ الغائِطِ المُغْلَوْلسِ ١٣) - إذا غّدا ما لاَ جُدّلِ المُسْتأنسِ ٣٩٦ ٩٠٤* - قال: وأنشدني لنميرّة في زَوجها تَهْجُوهُ. وهو نُميْري " الطويل ": ١) - ألا لَيْتَني قَبلَ المُوَفّينِ مِنهُم ... دُفعْت على كّفي في لُجّة البحرِ ٢) - فَيا حَبّذا أَهلي وَبكْرِي ومَوْكبي ... ولا حَبّذا الرَجّال ذو الجُيب الخُضرِ ٣) - أبيتُ أُطَفّي بالبَلَنْجوجِ بعدَما ... علاني بريح لايُغيّرُهُ العِطْرُ ٩٠٥* - فأجابها: " الطويل " ١) - أَلا حِبّذا أَهلي وَرْحلي وناقَتي ... ولا حَبّذا ذاتَ الدَمَاليج والشزر ٢) - كأنَ أَهابا ماعزِ عُطِنا معًا ... ثلاثٌ ليالٍ تحتَ أَثوابها الصُفرِ ٩٠٦* - وقال يَهجو نساءَ الأحمالِ منْ بني حَنْظَلَةَ: " الوافر " ١) - كأنَّ نُسْبَةٌ الاَحمالِ نخَلُ ... تَوَارَثَهُ الدَبا بعدَ المُحُولِ ٢) - وما لنُسيِّةِ الأحمالِ ذَنْبُ ... ولكِنَّ الدَوَاهيَ للبُعُولِ ٩٠٧ - وأنشدني لسَرُح بن نافع الصَلائي من كلمته في الخيل: ٣٩٧ " الطويل " ١) - وَطِئْنا بِها كَملْبًا وَلَخْمًا وسَيّرَتْ ... بحورَانَ وهرًا وأبتَنَيْنَا بها مجْدًا ٢) - سَرَاعينُها تَحْوِي النُهُوبَ مُغَيِرةَ ... وَفي " النقلِ " اللائي يكُنَّ رَدَّا ٣) - نَسُرُّبَها من لا تَزالُ تَسُرُّهُ ... ونسقى بها من كان يَهوى لنا بُعدَا ٤) رَمَيْنا بِها وَسْطَ العِدَى فَتَفَرَّقوا ... فَلا يقَينِ عنّا وأئتممنا بها نَجْدَا

1 / 94