Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
81

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Penerbit

دار ابن كثير دمشق

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

ويحول رداءه (١) ويكثر من الدعاء والاستغفار (٢)، ويدعو بدعاء رسول الله ﷺ وهو: اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب ولا محق ولا بلاء ولا هدم ولا غرق (٣) اللهم على الظراب والآكام ومنابت الشجر وبطون الأودية اللهم حوالينا ولا علينا (٤) اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئًا مريئًا مريعًا سحًا عامًا غدقًا طبقًا مجللا، دائما إلى يوم الدين (٥) اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين (٦) اللهم إن بالعباد والبلاد من الجهد والجوع والضنك ما لا نشكو إلا إليك (٧) اللهم

(١) يقلبه: الأعلى أسفل واليمين شِمالًا. تفاؤلًا أن يقلب الله تعالى الحال من جدب إلى خصب. انظر حاشية ٥ ص ٧٩. (٢) انظر حاشية ٥ ص ٧٩. (٣) مرسل، رواه الشافعي في الأم: ١/ ٢٢٢. (٤) رواه البخاري (٩٦٧) ومسلم (٨٩٧). [الظراب: جمع ظَرِب وهو الجبل الصغير أو الرابية الصغيرة. الآكام: جمع أكَمَة وهي التراب المجتمع، أو الهضبة الضَّخمة]. (٥) رواه أبو داود (١١٦٩) وغيره. [غيثًا: مطرًا. مغيثًا: منقذًا من الشدة. هنيئًا: طيبًا لا ينغصه شيء. مريئًا: محمود العاقبة منميًا. مريعًا: مخصبًا فيه الريع وهو الزيادة سحا: شديد الوقع على الأرض. غَدَقًا: كثيرًا. طبقًا: مستوعبًا لنواحي الأرض. مجللًا: محلل الأرض ويعمها. دائما: مستمرًا نفعه إلى انتهاء الحاجة إليه]. (٦) الآيسين بتأخير المطر. (٧) الجهد: المشقه. الضنك: الضيق والشدة.

1 / 82