Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
75

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Penerbit

دار ابن كثير دمشق

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

الوقت باقيا (١) فإن خرج الوقت أو عدمت الشروط صليت ظهرًا. وفرائضها ثلاثة: ١ - خطبتان يقوم فيهما ٢ - ويجلس بينهما (٢) ٣ - وأن تصلى ركعتين (٣) في جماعة (٤). وهيآتها أربع خصال: ١ - الغسل وتنظيف الجسد ٢ - ولبس الثياب البيض ٣ - وأخذ الظفر ٤ - والطيب (٥).

(١) روى البخاري (٣٩٣٥) ومسلم (٨٦٠) عن سلمة بن الأكوع ﵁ قال: كنا نصلي مع النبي ﷺ الجمعةَ، ثم نَنْصرفُ وليس للحيطان ظِل نستظل فيه. وعندهما (٨٩٧، ٨٥٩) عن سهل بن سعد ﵁: ما كنا نُقيلُ ولا نتَغَدى إلا بعد الجمعة. [نقيل: من القيلولة، وهي النوم وسط النهار للاستراحة]. دل الحديثان على: أن الجمعة ما كانت تصلى إلا وقت الظهر بل وفي أوله. (٢) روى البخاري (٨٧٨) ومسلم (٨٦١) عن ابن عمر ﵄ قال: كان النبي ﷺ يَخْطُبُ قائمًا، ثم يَقْعُدُ، ثم يقومُ، كما تفعلونَ الآنَ. (٣) للإجماع، ولما رواه النسائي (٣/ ١١١) وغيرِه، عن عمر ﵁ أنه قال: صَلاةُ الجُمُعةِ ركْعَتَانِ ... على لَسانِ مُحمَّد ﷺ. (٤) لأنها لم تصل في عصر النبى ﷺ والخلفاء الراشدين إلا كذلك. ولما رواه أبو داود (١٠٦٧) عن طارق بن شهاب ﵁ عن النبي ﷺ قال: (الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة) (٥) روى البخاري (٨٤٣) وغيره عن سلمان الفارسي ﵁ قال: قال النبي ﷺ: (لا يَغتَسِلُ رَجُل يومَ الجمعة، ويَتَطَهرُ ما استطاعَ من طهْر، ويَدهِنُ من دُهْنِهِ، أو يَمَس من

1 / 76