Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Penerbit
دار ابن كثير دمشق
Nombor Edisi
الرابعة
Tahun Penerbitan
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
Mustafa Dib al-Bagh d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Penerbit
دار ابن كثير دمشق
Nombor Edisi
الرابعة
Tahun Penerbitan
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
(١) أي سنًا مؤكدًا تأكيدًا زائدًا عن غيرها، لاستقلالها وطلب الجماعة فيها، وستأتي مفصلة في أبوابها، إن شاء الله تعالى. (٢) روى البخاري (١١١٦) ومسلم (٧٢٤) عن عائشة ﵂ قالت: لم يَكُنِ النبي ﷺ على شيء من النوَافِلِ أشد تَعاهُدًا منه على رَكْعَتَيْ الفجر. [النوافل: جمع نافلة، وهي ما زاد عن الفرض. أشد تعاهدًا: أكثر محافظة]. (٣) روى البخاري (١١٢٧) عن عائشة رصي الله عنها: أن النبي ﷺ كان لا يَدعَُ أرْبَعًا قبل الظهر، وركعتين قبل الغَداة. أي صلاة الفجر. ولمسلم (٧٣٠): كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين. ويزيد ركعتين أيضًا بعدها، لما رواه الخمسة وصححه الترمذي (٤٢٨،٤٢٧) عن أم حبيبة ﵂ قالت: سمعت النبي ﷺ يقول: (مَنْ صَلّىَ أرْبعً رَكْعَات قبلَ الظهر، وأربعًا بعدها، حَرمهُ اللهُ عَلى النّارِ). والجمعة كالظهر فيما مر، لأنها بدل عنها، ولما رواه مسلم (٨٨١) عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إذَا صَلَى أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَل بَعْدَهَا أرْبَعًا). وروى الترمذي (٥٢٣): أن ابن مسعود ﵁ كان يصلي قَبْلَ الجمعة أربَعًا وبعدَها أربعًا. والظاهر أًنه توقيف، أي علمه من فعل النبي ﷺ.
1 / 45