٦ - والغسل من غسل الميت (١) ٧ - والكافر إذا أسلم (٢) ٨ - والمجنون ٩ - والمغمى عليه إذا أفاقا (٣) ١٠ - والغسل عند الإحرام (٤) ١١ - ولدخول

(١) عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: (مَنْ غَسلَ مَيْتًا فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأ) رواه الخمسة وحسنه الترمذي (٩٩٣) وصرفه عن الرجوب خبر الحاكم (١/ ٣٨٦): (لَيْس عَلَيْكُمْ في غُسلِ مَيًتكُمْ غُسْلٌ إذَاغَسلْتُموه). (٢) روى أبو داود (٣٥٥) والترمذي (٦٠٥) عن قيس بن عاصم ﵁ قال: أتيت النبي ﷺ أريد الإسلام، فأمرني أن أغتسلَ بماء وسدْر. وهو ورق مطحون من شجر معين. قال الترمذي بعَد روايته الحديث: والعمل عليه عند أهل العلم، يستحبون للرجل إذا أسلم أن يغتسل ويغسل ثيابه. ولم يجب الغسل لعدم أمره ﷺ كل من أسلم به. (٣) لما رواه البخاري (٦٥٥) ومسلم (٤١٨) عن عائشة ﵂ قالت: (ثقل رسول الله ﷺ فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب ليَنُوءَ فأغْميَ عليه، ثم أفَاقَ فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال ضعوا لي ماء في المخضب. قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق ...). [ثقل: اشتد مرضه. المخضب: وعاء كان تغسل فيه الثياب. لينوء: لينتهض بجهد ومشقة]. وقيس بالإغماء الجنون لأنه في معناه، بل هو أولى. (٤) روى الترمذي (٨٣٠) عن زيد بن ثابت ﵁: أنه رأى النبى ﷺ تجرد لإهلاله واغتسل. [لإهلاله: لإحرامه، والإهلال: رفع الصوت بالتلبية عند الإحرام]