81

Pencerahan dalam Agama dan Membedakan Kelompok yang Selamat dari Kelompok yang Binasa

التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

Penyiasat

كمال يوسف الحوت

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

لبنان

الْبَاب السَّابِع فِي تَفْصِيل مقالات النجارية وَبَيَان فضائحهم
وهم أَتبَاع الْحُسَيْن بن مُحَمَّد النجار وَهَؤُلَاء يوافقون أهل السّنة فِي بعض أصولهم مثل خلق الْأَفْعَال والإستطاعة والإرادة وأبواب الْوَعيد ويوافقون الْقَدَرِيَّة فِي بعض الْأُصُول مثل نفي الرُّؤْيَة وَنفي الْحَيَاة وَالْقُدْرَة وَيَقُولُونَ بحدوث الْكَلَام والقدرية يكفرونهم بِسَبَب مَا وافقوا فِيهِ الْمُعْتَزلَة من الْمسَائِل وَمِمَّا أطبق عَلَيْهِ النجارية قَوْلهم إِن الْإِيمَان هُوَ الْمعرفَة بِاللَّه وبرسله وبالفرائض الَّتِي أجمع عَلَيْهَا الْمُسلمُونَ والخضوع لله وَالْإِقْرَار بِجَمِيعِ ذَلِك بِاللِّسَانِ وَقَالُوا إِن كل خصْلَة من خِصَال الْإِيمَان تكون طَاعَة وَلَا تكون إِيمَانًا وَإِن الْإِيمَان يزِيد وَلَا ينقص وَيَقُولُونَ إِن حَقِيقَة الْجِسْم أَعْرَاض مجتمعة كاللون والطعم والرائحة وَمَا لَا يَخْلُو عَنهُ الْجِسْم من جملَة الْأَعْرَاض وَيَقُولُونَ إِن هَذِه الْأَعْرَاض إِذا اجْتمعت كَانَت جسما وَرُبمَا قَالُوا كَانَت جَوَاهِر وَهَذَا متناقض لِأَن الْجِسْم أَو الْجَوْهَر لَا يكون إِلَّا قَائِما بِنَفسِهِ وَالْعرض لَا يكون قَائِما بِنَفسِهِ وَيَقُولُونَ إِن كَلَام الله إِذا قرئَ فَهُوَ عرض وَإِذا كتب فهم جسم قَالُوا وَلَو كتب بِالدَّمِ على مَوضِع صَار ذَلِك الدَّم كَلَام الله تَعَالَى وَاخْتلف أَصْحَاب النجار فِي

1 / 101