Kesyukuran
الشكر
Penyiasat
بدر البدر
Penerbit
المكتب الإسلامي
Nombor Edisi
الثالثة
Tahun Penerbitan
1400 AH
Lokasi Penerbit
الكويت
Genre-genre
Tasawuf
١٩٩ - قَالَ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ، حَدَّثَنِي السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ، قَالَ: " كَانَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَاضِي أَهْلِ الْكُوفَةِ قَرِيبَ الْجِوَارِ مِنِّي، فَرُبَّمَا سَمِعْتُهُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ يَقُولُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ: «أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْفَقِيرُ الَّذِي أَغْنَيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي وَصَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الصُّعْلُوقُ الَّذِي مَوَّلْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا السَّاغِبُ الَّذِي أَشْبَعْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي صَاحَبْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْغَائِبُ الَّذِي أَدَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الرَّاجِلُ الَّذِي حَمَلْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الْمَرِيضُ الَّذِي شَفَيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَا الدَّاعِي الَّذِي أَجَبْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا حَمْدًا لَكَ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ»
٢٠٠ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، سَمِعْتُ أَبَا طَالِبٍ، يَقُولُ فِي كَلَامِهِ: «اخْتَطَّ لَكَ الْأَنْفَ فَأَقَامَهُ وَأَتَمَّهُ، وَحَسَّنَ تَمَامَهُ، ثُمَّ أَدَارَ مِنْكَ الْحَدَقَةَ فَجَعَلَهَا بِجُفُونٍ مُطْبِقَةٍ، وَبِأَشْفَارٍ مُغْلَقَةٍ، وَنَقَلَكَ مِنْ طَبَقَةٍ إِلَى طَبَقَةٍ، وَحَنَّنَ عَلَيْكَ الْوَالِدَيْنِ بِرِقَّةٍ وَمِقَةٍ، فَنِعَمُهُ عَلَيْكَ مُورِقَةٌ، وَأَيَادِيهِ بِكَ مُحْدِقَةٌ»
٢٠١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَفْوَانَ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ، إِذَا قَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَا بَسَطْتَ فِي رِزْقِنَا، وَأَظْهَرْتَ أَمْنَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتَنَا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاكَ مِنْ صَالِحٍ أَعْطَيْتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَالْمَالِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْيَقِينِ وَالْمُعَافَاةِ»
1 / 68