Al-Shaqāʾiq al-Nuʿmāniyya fi ʿUlamāʾ al-Dawla al-ʿUthmāniyya
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية
Penerbit
دار الكتاب العربي
Tahun Penerbitan
1395 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Biografi dan Kelas Sosial
زَاده الرُّومِي وَله ايضا تعليقات على اوائل شرح المواقف مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي الْبَلدة المزبورة فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَدفن بهَا نور الله تَعَالَى مضجعه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس الشهير بمفرد شُجَاع
وَقد يلقب بشيخ اسكوب صَار مدرسا باسحاقية اسكوب مُدَّة اربعين سنة وَكَانَ عَالما محققا مدققا فَاضلا كَامِلا مجاب الدعْوَة وَسمعت من الْمولى ركن الدّين ابْن الْمولى زيرك انه قَالَ ان وَالِدي قَرَأَ على الشَّيْخ الْمَزْبُور مُدَّة كَبِيرَة وَحكى عَن وَالِده انه كَانَ مَقْبُول الدعْوَة يلبس الثِّيَاب الخشنة على زِيّ الصُّوفِيَّة نور الله مرقده وَفِي غرف الْجنان ارقده
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى الياس الْحَنَفِيّ
كَانَ رَحْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ عَالما بالعلوم الْعَقْلِيَّة والنقلية متمهرا فِي الْفِقْه والعربية جَامعا بَين الْعلم والتصوف وَلم اطلع من احواله على أَكثر مِمَّا ذكرت روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سُلَيْمَان جلبي ابْن الْوَزير خَلِيل باشا
كَانَ ابوه وزيرا للسُّلْطَان مرادخان كَانَ هُوَ قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي زمن وَالِده وَكَانَ رجلا عَالما فَاضلا ذَا مَنَاقِب جليلة مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي حَيَاة وَالِده روح الله روحه وَمن الْمَشَايِخ فِي زَمَانه الشَّيْخ المجذوب آق بيق كَانَ من اصحاب الشَّيْخ الْحَاج بيرام وَفتحت لَهُ فِي أثْنَاء الْخلْوَة ابواب الدُّنْيَا وقنع بهَا فنصح لَهُ الشَّيْخ وَقَالَ الدِّينَا فانية وَلَا بُد من طلب الْبَاقِي وَقَالَ آق بيق الدُّنْيَا مزرعة الاخرة وَبهَا يفتح ابواب الْجنَّة وَانْصَرف عَن الشَّيْخ فَقَالَ الشَّيْخ اذن لَا يصحبك مني شَيْء وَلما اراد الْخُرُوج من الزاوية سقط التَّاج عَن رَأسه وَعرف انه من جِهَة الشَّيْخ فَبَقيَ حاسر الراس الى آخر عمره وَكَانَ يُرْسل شعره وَلَا يحلقه وَانْفَتح لَهُ ابواب الدُّنْيَا وَكَانَ يلقِي الصَّفْرَاء والبيضاء فِي زَاوِيَة من بَيته وَلَا يلْتَفت الى حفظهَا وينفقها على الْفُقَرَاء والمحاويج وَاشْترى دَارا عَظِيمَة فِي مَدِينَة بروسه وَتوسع فِي النَّفَقَات وَكَانَ صَاحب كشف وكرامات وَكَانَ سكره يغلب على صحوه حكى الْمولى الْوَالِد انه كَانَ لَهُ ولد مَكْشُوف الرَّأْس وشعره مُرْسل وَكَانَ
1 / 66