52

Sawaciq Mursala

الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة

Penyiasat

حسين بن عكاشة بن رمضان

Penerbit

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1442 AH

Lokasi Penerbit

الرياض وبيروت

المقام يُطلب من كتب شيخ الإسلام وتلامذته، فإنهم أحسن من صنَّف في هذه المسائل، وفيها يجد المنشد ضالته، وقد ألف الشيخ الحافظ أبو بكر الشهير بابن القيِّم كتابه «غزو الجيوش الإسلامية في الرد على الجهمية» وكتابه «الصواعق المرسلة على الدهرية (^١) والمعطلة» في هذه المطالب العالية، وبسط كلامه فيها كل البسط، كما هو شأن كرمهم وجودهم في سخاء نفوسهم ببذل كنوز العلم طيب الله تعالى ثراهم». والشيخ محمد حامد الفقي، قال: «وخير كتابٍ لابن القيِّم في هذا الباب وأشده وقعًا، وأنكاه فعلًا في هذه البدع الزائفة كتاب «الصواعق المرسلة»؛ فهو - والله - كاسمه صواعق أرسلها اللهُ من قلم ابن القيِّم على رؤوس أهل الزيغ والضلال والتعطيل والإلحاد، لم يُبقِ - والله - لقائل قولًا، ولا لشيطان كيدًا، وحق على كل مسلم غيور على دينه أن يقرأ هذا الكتاب قراءة تدبرٍ وإمعانٍ، وأن يتقلد بغالي درره، التي يعز مطلبها، ويقل وجودها إلَّا في هذا البحر العُباب» (^٢). والشيخ عبد الرحمن الوكيل، قال في تعليقه على «الروض الأنف» (٦/ ٥٥٦) في الكلام على صفات الله تعالى كاليد والعين: «من خير من كتب عن هذا الإمام ابن القيِّم في كتابه «الصواعق المرسلة» فراجعه». * * * * *

(^١) كذا، والصواب «الجهمية». (^٢) من مقال منشور في مجلة الإصلاح، في غرة شوال سنة ١٣٤٧ هـ.

المقدمة / 54