Al-Qutoof Al-Daneya in What Al-Darimi Narrated Exclusively from the Eight

Marzuq al-Zahrani d. 1450 AH
89

Al-Qutoof Al-Daneya in What Al-Darimi Narrated Exclusively from the Eight

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

Penyiasat

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

Penerbit

بدون ناشر

Genre-genre

رَبَّانِيِّينَ﴾ (١) قال: علماء فقهاء (٢). ٢٣١/ ٣٣٤ - (١٢) أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: يراد للعلم الحفظ والعمل والاستماع والإنصات والنشر (٣). ٢٣٢/ ٣٣٥ - (١٣) قال (٤): وأخبرني أحمد بن محمد أبو عبد الله، عن سفيان بن عيينة قال: أجهل الناس من ترك ما يعلم، وأعلم الناس من عمل بما يعلم، وأفضل الناس أخشعهم لله ﷿ (٥). ٢٣٣/ ٣٣٦ - (١٤) أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد - هو ابن أبي أنيسة - عن سيار، عن الحسن قال: منهومان لا يشبعان، منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها، فمن تكن الآخرة همه وبثه وسدمه (٦)، يكفي الله ضيعته ويجعل غناه في قلبه، ومن تكن الدنيا همه وبثه وسدمه، يفشي الله عليه ضيعته ويجعل فقره بين عينيه، ثم لا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا (٧).

(١) سورة آل عمران. (٢) فيه محمد بن عيينة الفزاري المصيصي: مقبول، يقويه ما تقدم، أخرجه البيهقي (الشعب ٤/ ٤٤٦، رقم ١٧١٥) والخطيب (الفقيه المتفقه ١/ ٥١) وابن جرير (التفسير ٣/ ٣٢٧). (٣) رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية ٧/ ٢٧٤) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ١٤٣) والبيهقي (الشعب ٢/ ٢٨٩، رقم ١٧٩٧). (٤) القائل هو المصنف قطعا، ولا يحتمل أن يكون عبيد الله، كما ظن أبو عاصم. (٥) رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف. (٦) قال ابن الأثير: السدم: اللهج والولوع بالشيء (النهاية ٢/ ٣٥٥) والبث هنا: أشد الحزن والمرض الشديد (النهاية ١/ ٩٥). (٧) رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (الشعب ٧/ ٢٧١، رقم ١٠٢٧٩) وابن الجوزي (العلل ١/ ٨٧).

1 / 89