ما عند الله يدرك إن شاء الله، ومن أراد به الدنيا فذاك والله حظه منه (١).
١٧١/ ٢٦٢ - (٤) أخبرنا يعلى، ثنا محمد، ثنا ابن عون، عن إبراهيم بن عيسى قال: قال ابن مسعود: لا تعلموا العلم لثلاث: لتماروا به السفهاء، وتجادلوا به العلماء، ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم، وابتغوا بقولكم ما عند الله، فإنه يدوم ويبقى وينفذ ما سواه (٢).
١٧٢/ ٢٦٣ - (٥) وبهذا الإسناد قال: كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء، وتخفون على أهل الأرض (٣).
١٧٣/ ٢٦٥ - (٦) أخبرنا مجاهد بن موسى، ثنا عبد الله بن نمير، عن مالك بن مغول قال: قال رجل للشعبي: افتني أيها العالم، فقال: العالم من يخاف الله ﷿ (٤).
١٧٤/ ٢٦٧ - (٧) أخبرنا مروان بن محمد قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن يزيد بن جابر قال: قال معاذ بن جبل ﵁: اعملوا ما شئتم (٥) بعد أن تعلموا فلن يأجركم الله ﷿ بالعلم حتى تعملوا (٦).
(١) رجاله ثقات، أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ٧٢).
(٢) فيه محمد بن عون الخراساني: متروك، وإبراهيم هو اليشكري، قال أبو حاتم: شيخ بصري متعبد، محله الصدق (الجرح والتعديل ٢/ ١١٧) وذكره ابن حبان (الثقات ٦/ ٢٠) أخرجه الخطيب (الفقيه المتفقه ٢/ ٨٨).
(٣) انظر سابقه، وأخرجه ابن عبد البر (جامع ١/ ١٥٣) والحافظ البيهقي (الشعب ٤/ ٣٥٧ - ٣٥٨، رقم ١٦٠٠).
(٤) سنده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف ١٤/ ٤٨، رقم ١٧٥١٧) وعلقه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ١٦٢).
(٥) يعني من الأعمال الصالحة.
(٦) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين يزيد، ومعاذ، ولم أقف عليه عند غير المصنف.