117

Al-Qutoof Al-Daneya in What Al-Darimi Narrated Exclusively from the Eight

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

Editor

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

Penerbit

بدون ناشر

Genre-genre

إلى يوم القيامة، ألا وإني لست بقاض ولكني منفذ، ولست بمبتدع ولكني متبع، ولست بخير منكم غير أني أثقلكم حملا، ألا وإنه ليس لأحد من خلق الله أن يطاع في معصية الله، ألا هل أسمعت؟ (١).
٣٣٤/ ٤٤٢ - (٥) أخبرنا عبيد الله بن سعيد، ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن حجير قال: كان طاوس يصلي ركعتين بعد العصر، فقال له ابن عباس ﵄: اتركها، قال: إنما نهي عنها أن تتخذ سلما، قال ابن عباس: فإنه قد نهي عن صلاة بعد العصر فلا أدري، أتعذب عليها أم تؤجر لأن الله تعالى يقول: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ (٢) قال سفيان: تتخذ سلما، يقول: يصلى بعد العصر إلى الليل (٣).
٣٣٥ - (٧) حدثنا قبيصة، أنبأ سفيان، عن أبي رياح شيخ من آل عمر قال رأى سعيد بن سعيد المسيب رجلا يصلي بعد العصر الركعتين يكثر، فقال له: يا أبا محمد أيعذبني الله على الصلاة؟ قال: لا، ولكن يعذبك الله بخلاف السنة (٤).

(١) فيه موسى بن خالد: مقبول، وهو محتمل في مثل هذا، أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة ١/ ٥٧٤ - ٥٧٥) والبيهقي (المدخل ١٠٧ - ١٠٨، رقم ٣٣) وابن سعد (الطبقات ٥/ ٣٦٨).
(٢) الآية (٣٦) من سورة الأحزاب.
(٣) سنده حسن، أخرجه الحاكم (المستدرك ١/ ١١٠) والخطيب (الفقيه المتفقه ١/ ١٤٦) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ٢/ ٢٣١) والبيهقي (السنن الكبير ٢/ ٤٥٣).
(٤) فيه أبو رياح: سكت عنه أبو حاتم (الجرح ٩/ ٣٧٢) أخرجه الخطيب (الفقيه المتفقه ١/ ١٤٧).

1 / 117