يقبل بوجوه الناس إليه، أدخله الله جهنم (١).
٢٧٣/ ٣٨٠ - (٢٥) أخبرنا إسماعيل بن أبان، ثنا يحيى بن يمان، عن المنهال بن خليفة، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس ﵄ قال: إنما يحفظ حديث الرجل على قدر نيته (٢).
٢٧٤/ ٣٨١ - (١٦) أخبرنا يعلى، ثنا المسعودي، عن القاسم قال: قال عبد الله: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه، للخطيئة كان يعملها (٣).
٢٧٥/ ٣٨٢ - (١٧) أخبرنا الحكم بن نافع، أنبأ شعيب بن أبي حمزة، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب قال: بلغني أن لقمان الحكيم كان يقول لابنه: يا بني لا تعلم العلم لتباهي به العلماء، أو لتماري به السفهاء، وترائي به في المجالس، ولا تترك العلم وهدا فيه، ورغبة في الجهالة، يا بني اختر المجالس على عينك، وإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم، فإنك إن تكن عالما ينفعك علمك، وإن تك جاهلا يعلموك، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك معهم، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تك عالما لا ينفعك علمك، وإن تك جاهلا زادوك غيا، ولعل الله إن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك
(١) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(٢) فيه المنهال: ضعيف، وبقية السند قبله إلى الضعف أقرب.
(٣) فيه انقطاع بين القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، وبين عبد الله بن مسعود ﵁. أخرجه وكيع بن الجراح (الزهد ٢: ٥٣٠، رقم ٢٦٩) والإمام أحمد (الزهد ٢٢٩، رقم ٨٥١) وابن المبارك (الزهد ١/ ٢٨، رقم ٨٣) وأبو خيثمة (العلم ١٤٠ - ١٤١، رقم ١٣٢) والخطيب (جامع ٢/ ٢٥٨، رقم ١٧٨٧) وابن عساكر (جزء الحفظ رقم ٦).