القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
Penerbit
مكتبة دار المنهاج
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1428 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Carian terkini anda akan muncul di sini
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
(d. Unknown)القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
Penerbit
مكتبة دار المنهاج
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1428 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
شكل مختلف الأضلاع والأبعاد، ولا أنه دائرة، وليس في الأدلة أيضاً ما يحتّم كون المسجد النبوي نقطة الوسط والارتكاز لهذا الحرم؛ بل النصوص الواردة في هذا الباب مطلقة، لم تقيَّد بشيء من ذلك.
هذا هو المتعين في دلالة النصوص مطلقة كانت أو مقيدة؛ إذ يجب حمل النص المطلق على إطلاقه والعمل به من هذا الوجه، هذا هو الأصل.
وكذلك النص المقيد؛ يجب حمله على تقييده والعمل به من هذا الوجه، هذا هو الأصل.
ولا تجوز مخالفة هذا الأصل أو ذاك إلا بدليل يوجب تقييد المطلق أو إطلاق المقيد(١).
***
(١) انظر: الفقيه والمتفقه: ١١١/١.
26