( قال: ولو أن رجلا معسرا وله ابن وابنة كان^١ نفقته عليهما نصفين ) لأن فى نفقة الآباء والأولاد يعتبر أصل القرابة، ولا يعتبر الارث، وهما استويا^٢ فى أصل القرابة ( [ قال: ] ولو أن رجلا فقيرا له أولاد صغار محاويج وله ابن كبير موسر فان الابن يجبر على نفقة أبيه و [على نفقة]^٣ أولاده الصغار) لأن الأب إذا كان معسرا جعل كالميت فتكون نفقة إخوته عليه إذا كانوا صغارا معسرين ( [ قال: ]^٤ فان كان للآب زوجة ليست بأم ابنه^٥ الكبير. فليس على الابن الكبير أن ينفق عليها و [لا]^٦ على أم ولد أبيه، إلا أن يكون بالأب علة ^٧ يحتاج إلى من يخدمه فتكون نفقة الخادم على الابن أيضا^٨) ثم اشترط^٩ ماهنا حاجة الأب فقال: ((إذا كان الأب محتاجا إلى الخادم فنفقته على الابن))^١٠، ولم يشترط هذا الشرط فى بعض المواضع ولكنه قال بأن^١١ نفقة الأب