Al-Musarahah fi Ahkam al-Musafahah
المصارحة في أحكام المصافحة
Penerbit
المكتبة الرقمية في المدينة المنورة
Genre-genre
نُشرك بالله شيئًا، ولا نَسرق، ولا نَزني، ولا نقتل أولادَنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرْجلنا، ولا نَعصيك في معروف" قال: "فيما استطعتن وأطَقْتُنّ". قالت: فقُلنا: الله ورسولُه أرْحَم بنا منّا بأنفسنا. هَلُمّ نبايِعْك يا رسول الله! فقال رسول الله ﷺ: "إني لا أصافح النساء. إنما قولي لمائة امرأة كقولي لواحدة، أو مثل قولي لامرأة واحدة" ١.
* ما رواه عمرو بن شعيب٢ عن أبيه عن جدّه عبد الله بن عمرو٣: "أنّ رسول الله ﷺ كان لا يُصافح النساء في البيعة"٤.
ونوقش هذا بما يأتي:
_________
١ أخرجه مالك في الموطإ ٢/٩٨٢، وأحمد في المسند ٦/٣٥٧، والنسائي في سننه٧/١٤٩.
٢ عمرو بن شعيب بن محمد السهمي القرشي، أبو إبراهيم، من بني عمرو بن العاص، من رجال الحديث كان يسكن مكة، وتوفي بالطائف سنة ١١٨هـ.
راجع: الأعلام للزركلي ٥/٧٩.
٣ عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم من قريش، صحابي من النساك من أهل مكة. كان يكتب في الجاهلية، ويحسن السريانية، وأسلم قبل أبيه، فاستأذن رسول الله ﷺ في أن يكتب ما يسمع منه، فأذن له. وكان كثير العبادة. حمل راية أبيه يوم اليرموك، وشهد صفِّين مع معاوية، وولاّه الكوفة مدة قصيرة. توفي عام ٦٥هـ.
راجع: سير أعلام النبلاء ٣/٧٩-٩٤، والأعلام ٤/١١١.
٤ أخرجه أحمد ٢/٢١٣، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/١٨٠.
1 / 69