360

Al-Muqtaḍib

المقتضب

Penyiasat

محمد عبد الخالق عظيمة.

Penerbit

عالم الكتب.

Lokasi Penerbit

بيروت

قد اسْتغنى عَنْهَا إِذْ لم يكن لَهَا معنى إِلَّا التَّوَصُّل إِلَى الْكَلَام بِمَا بعْدهَا وَذَلِكَ قَوْلك أنطلقت يَا رجل بِالْفَتْح لِأَنَّهَا ألف الِاسْتِفْهَام وَكَذَلِكَ استخرجت شَيْئا فَهِيَ الْألف الَّتِي فِي قَوْلك أضربت زيدا وَمثل ذَلِك ﴿أتخذناهم سخريا أم زاغت عَنْهُم الْأَبْصَار﴾ إِلَّا ألف ايمن وَألف الرجل فَإنَّك إِذا استفهمت مددت لِئَلَّا يلتبس الِاسْتِفْهَام بالْخبر لِأَنَّهُمَا مفتوحتان وَألف الِاسْتِفْهَام مَفْتُوحَة تَقول آلرجل قَالَ ذَلِك آلغلام جَاءَك آيمنُ الله لَأَفْعَلَنَّ

2 / 91