334

Al-Muqtaḍib

المقتضب

Penyiasat

محمد عبد الخالق عظيمة.

Penerbit

عالم الكتب.

Lokasi Penerbit

بيروت

(هَذَا بَاب مَا يرْتَفع بَين المجزوميْن وَمَا يمْتَنع من ذَلِك)
تَقول إِن تأتنا تسألنا نعطك تُرِيدُ إِن تَأْتِينَا سَائِلًا كَمَا قَالَ
(متَى تأتهِ تَعشُو إِلَى ضوءِ نارهِ ... تَجدْ خيرَ نارٍ عندَها خَيرُ موقدِ)
أَرَادَ مَتى تأنه عاشيًا إِلَى ضوء ناره تجدْ وَقَالَ الآخر
(ومَنْ لَا يزلْ يستَحمِلُ الناسَ نفسهُ ... وَلَا يغنها يَوْمًا منْ الدَهرِ يُسأمُ)
فَقَوله يستحمل النَّاس نَفسه إِنَّمَا هُوَ خبر يزَال كَأَنَّهُ قَالَ من لَا يزَال مستحملا وَلَو قلت من يأتنا ويسألنا نعطه على هَذَا كَانَ محالا لِأَنَّك لَا تَقول مَتى تأته وعاشيا

2 / 65