306

Al-Muqtaḍib

المقتضب

Penyiasat

محمد عبد الخالق عظيمة.

Penerbit

عالم الكتب.

Lokasi Penerbit

بيروت

وَهَذِه اللَّام تدخل على الْمَفْعُول فَلَا تغير مَعْنَاهُ لِأَنَّهَا لَام إِضَافَة وَالْفِعْل مَعهَا يجْرِي مجْرى مصدره كَمَا يجْرِي الْمصدر مجْرَاه فِي الرّفْع وَالنّصب لما بعده لِأَن الْمصدر اسْم الْفِعْل قَالَ الله ﷿ ﴿إِن كُنْتُم للرؤيا تعبرون﴾ وَقَالَ بعض الْمُفَسّرين فِي قَوْله ﴿قل عَسى أَن يكون ردف لكم﴾ مَعْنَاهُ رِدفَكُمْ وَتقول لزيد ضربت ولعمرو أكرمت إِذا قدمت الْمَفْعُول لتشغل اللَّام مَا وَقعت عَلَيْهِ فَإِن أَخَّرته فَالْأَحْسَن أَلا تدْخلهَا إِلَّا أَن يكون الْمَعْنى مَا قَالَ الْمُفَسِّرُونَ فَيكون حسنا وحذفه أحسن لِأَن جَمِيع الْقُرْآن عَلَيْهِ

2 / 37