115

Al-Muqtaḍib

المقتضب

Penyiasat

محمد عبد الخالق عظيمة.

Penerbit

عالم الكتب.

Lokasi Penerbit

بيروت

(هَذَا بَاب مَا كَانَ من الْأَسْمَاء الصَّحِيحَة والمعتلة) (مِثَال فَعِلٍ وفَعُلٍ وَمَا كَانَ مِنْهَا فِي ثَانِي حُرُوفه كسرة وَمَا كَانَ من الأَفعال كَذَلِك) اعْلَم أَنَّه يجوز إِسكان الحرفين من المضموم والمكسور فِي الْمَوْضِعَيْنِ اللَّذين حدّدتهما استثقالا للكسرة والضمّة وَذَلِكَ / قَوْلك فِي عَضُد عَضْد وَفِي حُمُر وحُمْر وَفِي فخِذ فَخْذ وَالْفِعْل تَقول فِي علِم عَلْمَ وَفِي كرُم كرْمَ وَلَا يجوز فِي مثل ذَهَب أَن تسكَّن وَلَا فِي مثل جَمَلٍ لَا يسكَّن ذَلِك اسْما وَلَا فِعْلا لخفَّة الفتحة وَثقل الكسرة والضمة أَلا ترى أَنَّك تَقول هَذَا زيْد ومررت بزيْد وتبدل فِي النصب من التَّنْوِين أَلفا تَقول زيدا لأَنَّ الفتحة لَا علاج فِيهَا وَلذَلِك تَقول هَذَا قاضٍ فَاعْلَم ومررت بقاضٍ يَا فَتى وَلَا تحرّك الياءَ المكسور مَا قبلهَا بضمّة وَلَا كسرة وَتقول رأَيت قَاضِيا وَتَفْسِير هَذَا فِي بَاب مصطفَوْن بِمَا يزِيدهُ إيضاحا

1 / 117