76

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

Penyiasat

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

وبِرْذَوْنةٍ بَلَّ البراذِينُ ثَفْرَها ... وقد شَربتْ في آخرِ الصَّيْف إيَّلا واليَرابيع: لحمُ المَتْن، واحِدُها - على التقدير - يَرْبُوع. واليَرابيع: بَثْرٌ في المُوْق، والواحد يَرْبُوع. وتكونُ أيضًا في بَدَن الإنسان شِبْهَ العُجَر، وهي العُقَد. والضَّب: دُويْبَّة تكون في الصحراء، والجمع الضِّباب، والأنْثى ضَبَّة؛ والضَّب في الحَلْب: أن تجعل إبهامك على الخِلْفِ، ثم تَرُدَّ أصابِعَك على الإبهام والخِلْف، وقد ضَبَبْتُ أضُبُّ ضَبًّا. ويقال: ضَبَّ الرجلُ ضَبًّا وأضَبَّ إضبابًا: إذا سكَتَ. وضَبَّ الشىءُ ضَبًّا، وبَضَّ: إذا سال. والضَّب: العَداوَةُ، والجميعُ الضِّباب، قال الشاعر: [الوافر] فما زالتْ رُقاك تَسُلُّ ضِغْنِي ... وتُخْرِجُ مِنْ مكامنها ضِبابِي ويَحْوِيني لك الحاوُونَ حتّى ... أجابَكَ حَيَّةٌ تحت الحِجابِ والقُنْفُذ: المكان المرتفعُ الكثيرُ الشَّجَر. والقُنْفُذَة: الفَأرة. وقد تَقنفَذْتُ، أي: تقبَّضْتُ.

1 / 77