116

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

Penyiasat

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

وأحَب البعيرُ إحبابًا، فهو مُحِب، وذلك أن يُصِيبَهُ مَرَضٌ أو كَسْرٌ فلا يَبْرحَ مكانَه حتى يبرأَ أو يموتَ؛ قال الراجز: [الرجز]
قُمتُ إليه بالقَفيلِ ضَرْبَا ... ضَربَ بَعِيرِ السَّوْءِ إذْ أَحَبَّا
القَفِيل: السَّوْط؛ وقال الآخر: [الرجز]
أعوذُ بالله وحَقْوَيْ مَالِكِ ... من شرِّ هذا النَّهْشَليِّ الآفِكِ ... ما كانَ ذَنْبِيْ في مُحِبٍّ بارِكِ
ويُقال: الإحباب في الإبل كالحِران في الخَيْل.
ويُقال: احتفَيْت بالرَّجلِ، وتَحَفَّيْتُ به: إذا بالَغْتَ في إكرامه.
واحتفَيْت البقلَ احْتِفاءً: إذا اقْتَلَعْتَهُ من الأرضِ.
والمَحْدُودُ: الذي ضُرِبَ الحَدَّ.
وهو أيضًا المَحْرُومُ، والممنوعُ من الرِّزْق.
والإحْرِيضُ: العُصْفُر الذي يُجعل في الطَّبيخ.
ورجلٌ إحريض: ساقِطُ القُوَّة، مثل الحَرَض.
والإحْرِيض أيضًا: هو الحَرَّاض الذي يُوْقِدُ على الحُرُضِ، وهو الأُشْنانُ؛ قال الراجز: [الرجز]

1 / 117