Al-Mu'jam Al-Kabir

Tabarani d. 360 AH
70

Al-Mu'jam Al-Kabir

المعجم الكبير

Penyiasat

حمدي بن عبد المجيد السلفي

Penerbit

مكتبة ابن تيمية

Nombor Edisi

الثانية

Lokasi Penerbit

القاهرة

٢٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ﵁: «كَيْفَ صَنَعْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فِي اسْتِلَامِ الرُّكْنِ؟» - يَعْنِي الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ - فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: اسْتَلَمْتُ وَتَرَكْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَصَبْتَ»
صِفَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ﵁
٢٥٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مُحْرِمًا فَرَأَيْتُ ظَبْيًا فَرَمَيْتُهُ، فَأَصَبْتُ خَشَشَاهُ - يَعْنِي أَصْلَ قَرْنِهِ - فَرَكِبَ رَدْعَهُ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ أَسْأَلُهُ، فَوَجَدْتُ إِلَى جَنْبِهِ رَجُلًا أَبْيَضَ رَقِيقَ الْوَجْهِ، فَإِذَا هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ﵁، فَسَأَلْتُ عُمَرَ ﵁، فَالْتَفَتَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: «تَرَى شَاةً تَكْفِيهِ؟» فَقَالَ: نَعَمْ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَذْبَحَ شَاةً، فَقُمْنَا مِنْ عِنْدِهِ، فَقَالَ صَاحِبٌ لِي: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يُحْسِنْ يُفْتِيكَ، حَتَّى سَأَلَ الرَّجُلَ، فَسَمِعَ عُمَرُ ﵁ بَعْضَ كَلَامِهِ، فَعَلَاهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ ضَرْبًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ لِيَضْرِبَنِي، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي لَمْ أَقُلْ شَيْئًا إِنَّمَا هُوَ قَالَهُ، فَتَرَكَنِي، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «أَرَدْتَ أَنْ تَقْتُلَ الْحَرَامَ وَتَتَعَدَّ الْفُتْيَا»، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ عَشَرَةَ أَخْلَاقٍ: تِسْعَةٌ حَسَنَةٌ، وَوَاحِدَةٌ سَيِّئَةٌ يُفْسِدُهَا ذَلِكَ السَّيِّءُ "، ثُمَّ قَالَ: «وَإِيَّاكَ وَعِشْرَةَ الشَّبَابِ» ٢٥٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ ﵁، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، فَاجْتَنَحَ إِلَى رَجُلٍ، وَاللهِ لَكَأَنَّ وَجْهَهُ قَلْبٌ

1 / 127