Al-Mu'jam Al-Kabir
المعجم الكبير
Editor
حمدي بن عبد المجيد السلفي
Penerbit
مكتبة ابن تيمية
Nombor Edisi
الثانية
Lokasi Penerbit
القاهرة
٧٤٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، ثنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، عَنْ نَبِيِّ اللهِ ﷺ «أَنَّ جِبْرِيلَ ﵇ أَخْرَجَ حَشْوَتَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَغَسَلَهَا، ثُمَّ كَبَسَهَا حِكْمَةً وَنُورًا - أَوْ حِكْمَةً وَعِلْمًا -»
٧٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَبِي الرُّطَيْلِ، ثنا حَبِيبُ بْنُ خَالِدٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَرَأَيْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ مُهْتَمًّا شَدِيدَ الْحُزْنِ، فَجَعَلْنَا لَا نُكَلِّمُهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَإِذَا هُوَ لَمْ يَفْرُغْ مِنْ لَحْدِهِ، فَقَعَدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ هُنَيْهَةً وَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ فَرَغَ مِنَ الْقَبْرِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِيهِ، فَرَأَيْتُهُ يَزْدَادُ حُزْنًا، ثُمَّ إِنَّهُ فَرَغَ فَخَرَجَ، فَرَأَيْتُهُ سُرِّيَ عَنْهُ وَتَبَسَّمَ ﷺ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْنَاكَ مُهْتَمًّا حَزِينًا لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نُكَلِّمَكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ سُرِّيَ عَنْكَ فَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: «كُنْتُ أَذْكُرُ ضِيقَ الْقَبْرِ وَغَمِّهِ وَضَعْفَ زَيْنَبَ، فَكَانَ ذَلِكَ يَشُقُّ عَلَيَّ، فَدَعَوْتُ اللهَ ﷿ أَنُ يُخَفِّفَ عَنْهَا فَفَعَلَ، وَلَقَدْ ضَغَطَهَا ضَغْطَةً سَمِعَهَا مَنْ بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ»
٧٤٦ - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا أُذِّنَ فِي قَرْيَةٍ أَمَّنَهَا اللهُ مِنْ عَذَابِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ»
1 / 257