Al-Mu'jam Al-Kabir
المعجم الكبير
Editor
حمدي بن عبد المجيد السلفي
Penerbit
مكتبة ابن تيمية
Nombor Edisi
الثانية
Lokasi Penerbit
القاهرة
٧٠٢ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى الرَّامَهُرْمُزِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، حَدَّثَتْنِي رَيْطَةُ أُمُّ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ بِنِصْفِ النَّهَارِ، وَعِنْدَ الْعَتَمَةِ»
٧٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللهِ الْقَاضِي الرَّامَهُرْمُزِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَوَّاتِ بْنِ شُعْبَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ دَارَ أَبِي طَلْحَةَ، وَهُوَ مُغْلِقُ الْبَابِ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَهُوَ يَضْرِبُهَا، وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ، فَنَادَيْتُ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ تَضْرِبُهَا، فَنَادَتْنِي مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، فَقَالَتْ: تَقُولُ لِيَ: الْعَجُوزُ، عَجَّزَ اللهُ رُكْنَكَ "
٧٠٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ الذِّرَاعُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْقَصْرِ مَعَ الْحَجَّاجِ، وَهُوَ يَعْرِضُ النَّاسَ مِنْ أَجْلِ ابْنِ الْأَشْعَثِ، فَجَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَتَّى دَنَا، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: هِيهِ يَا خِبْثَةُ، جَوَّالٌ فِي الْفِتْنَةِ مَرَّةً مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَسْتَأْصِلَنَّكَ كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، وَلَأُجَرِّدَنَّكَ كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ، فَقَالَ: مَنْ يَعْنِي الْأَمِيرُ أَصْلَحَهُ اللهُ؟ قَالَ الْحَجَّاجُ: إِيَّاكَ أَعْنِي، أَصَمَّ اللهُ سَمْعَكَ، فَاسْتَرْجَعَ أَنَسٌ ﵁، فَقَالَ: «إِنَّا لِلَّهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، فَقَالَ: «لَوْلَا أَنِّي ذَكَرْتُ وَلَدِي فَخَشِيتُهُ عَلَيْهِمْ، لَكَلَّمْتُهُ فِي مَقَامِي بِكَلَامٍ لَا يَسْتَجِيبُنِي بَعْدَهُ أَبَدًا»
1 / 247