Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21
المعجم الكبير للطبراني من جـ ٢١
Penyiasat
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
Nombor Edisi
الأولى
Genre-genre
21 / 1
21 / 5
(١) انظر (ص ١٣) .
21 / 6
21 / 7
21 / 8
(١) انظر توضيحَ ذلك في مقدِّمتنا لكتابِ "العِلَل" لابن أبي حاتم (١/٣٤٢- ٣٤٧)، (١/٣٥٥- ٣٦٥/ التنبيه الثامن) .
21 / 9
21 / 10
21 / 11
21 / 13
21 / 14
21 / 15
21 / 16
21 / 17
21 / 18
21 / 19
21 / 20
21 / 21
[١] من هنا ابتدأت هذه القطعة من "مسند النعمان بن بشير"، وهي من بداية الورقة (٢٠/أ)، والورقة قبلها من "مسند عبد الله بن الزبير" كما سبق بيانه في المقدمة. واللفظ الموافق للفظ هذه الرواية هو: ما أخرجه النسائي في "سننه" (٣٦٧٤) فقال: أخبرنا محمد بن هاشم؛ قال: حدثنا الوليد بن مسلم؛ قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، وعن محمد بن النعمان، عن النعمان بن بشير: أن أباه بشير بن سعد جاء بابنه النعمان، فقال: يا رسول الله، إني نحلت ابني هذا غلامًا كان لي، فقال رسول الله ﷺ: «أكل بنيك نحلت؟» قال: لا. قال: «فارجعه» . اهـ. فالظاهر أن الطبراني أخرج هذا الحديث من هذا الطريق. ومن طريق الزهري أخرجه أيضًا الإمام مالك (٢/١٢٥)، وعبد الرزاق (١٦٤٩١، ١٦٤٩٢، ١٦٤٩٣)، والإمام أحمد (٤/٢٦٨ رقم١٨٣٥٨)، و(٤/٢٧٠- ٢٧١ رقم ١٨٣٨٢)، والبخاري (٢٥٨٦)، ومسلم (١٦٢٣)، وابن ماجه (٢٣٧٦)، والترمذي (١٣٦٧)، والمصنف في "مسند الشاميين" (٣٠٦٤) . (١) يقال: نَحَلْتُهُ أَنْحَلُهُ نُحْلًا: أعطيتَه شيئًا من غير عِوَضٍ بطيب نفسٍ. والنُّحْل والنُّحْلَى والنِّحْلةُ: العطاء والهبة ابتداءً بلا عوضٍ. وانظر: "تهذيب اللغة" (٥/٦٤- ٦٥/ نحل)، و"المصباح المنير" (ص٣٠٧/ نحل)، و"تاج العروس" (١٥/٧٢٠- ٧٢١/ نحل) . (٢) «فارْجِعْه»: بألف وصل، والفعل «رجع» يتعدَّى بنفسه في اللغة الفُصحى؛ يقال: رجَعتُه عن الشيء وإليه. وبها جاء القرآن؛ قال تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ ...﴾ [التّوبَة: ٨٣]، وهُذَيل تُعدِّيه بالهمزة؛ فيقولون: أرجَعْتُه. انظر "المصباح المنير" (ص١١٦/ رجع) .
21 / 23
(١) كذا في الأصل، ولعلَّه أراد أنْ يُتَرْجِمَ بـ «عبد الله بن عُتْبَة» والدِ عَوْن وعُبَيْدالله؛ لأنَّ الحديثَيْنِ التاليَيْنِ رُوِيَا عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه أو عن أخيه؛ على الشك، وأخو عون هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الآتي في الترجمة التالية. [٢] أخرجه المصنف في "الدعاء" (١٦٩٣) بهذا الإسناد، وقرن معه طريق عبد الله بن نمير الآتية. ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/٢٦٩) . وأخرجه الحاكم (١/٥٠٣) من طريق يحيى بن محمد بن يحيى، عن مسدد، به، وليس فيه: «أو أخيه» . وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧١ رقم ١٨٣٨٨)، وابن ماجه (٣٨٠٩)؛ من طريق بكر بن خلف، عن يحيى بن سعيد، به. ووقع عند ابن ماجه: «موسى بن أبي عيسى» . (٢) في الأصل: «عن موسى»، وهو خطأ؛ والمثبت من المواضع السابقة من «الدعاء» للمصنف و"مسند أحمد" و"الحلية". وموسى هو: ابن مسلم أبو عيسى الطحان. يعرف بالصغير. (٣) في الأصل: «و» . والتصويب من "الدعاء" للمصنف، وبقية مصادر التخريج. (٤) كذا في الأصل، وفي "الدعاء" للمصنف: «يتعطفن»، وفي "الحلية"- من طريق المصنف-: «يتعاطفن»، وفي "مسند أحمد": «تتعطف»، وعند ابن ماجه: «ينعطفن» . وانظر مصادر التخريج أول الحديث. وتنعطف، أي: تدور. وفاعل «تنعطف» ضميرٌ يعود على «الأذكار» المفهومة من السياق، أي: «إن الذين يذكرون ... تنعطف أذكارهم ...» ولما حُذفت «أذكارهم» حذف معها الضمير الرابط بين اسم «إن»، وهو «الذين»، وبين جملة الخبر «تنعطف» . ⦗٢٥⦘ وانظر تفصيل الكلام على عود الضمير إلى المفهوم من السياق، وشواهده، في: "التذييل والتكميل" (٤/٢٨- ٢٩)، و"الإنصاف في مسائل الخلاف" (١/٩٦)، و"غريب الحديث" لأبي عبيد (٣/٧٨- ٧٩)، و"غريب الحديث" للخطابي (٢/٣٣٢)، و"معاني القرآن" (٤/٧٧) . ويخرَّج أيضًا على تقدير مضافٍ يكونُ اسمَ «إن»، والتقدير: «إنَّ أذكارَ الذين يَذْكُرون ...»؛ وبذلك يصحُّ الإخبار بقوله: «تنعطف»، ويكون فاعلُ «تنعطف» ضميرًا عائدًا على اسم «إنَّ» المقدَّر؛ كما قيل نحو ذلك في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ﴾ [البَقَرَة: ٢٣٤]، فأعاد الضمير بالتأنيث في الخبر «يَتَرَبَّصْنَ»، على تقدير حذف المبتدأ، أي: وأزواجُ الذين يُتَوَفَّوْنَ منكم ... ودَلَّ على هذا الحذفِ في الآية قولُه: ﴿وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا﴾ . وهذا أحد الأقوال في هذه الآية. وهنا في هذا الحديث دل على الحذف قولُهُ: «يَذْكُرُونَ مِنْ جلال الله وتسبيحه وتحميده» . وانظر: "البحر المحيط" (٢/٢٣٢) . (٥) كذا في الأصل، وكذا في "الدعاء"، وفي بقية مصادر التخريج: «يُذَكِّرْنَ بِصَاحِبِهِنّ» . قال في الموضع السابق من "شرح سنن ابن ماجه": أي: تذكِّر ربَّها بحال صاحبها، فكأنها شواهدُ عليه. اهـ. وما وقع هنا يخرج على أن المراد: يَذْكُرْنَ لصاحبهن تسبيحَه وتحميدَه وتكبيره، أي: يذكرْن له ذلك عند ربه. (٦) كذا في الأصل؛ بالنون، وفي بعض مصادر التخريج: «ألا يزال عند الرحمن ما يُذَكِّرُ به»، وفي بعضها: «... شيء يذكر به» . وما هنا يُخرج على أن اسم «لا يزال» ضمير يعود على «أحدكم»، والخبر جملة «يذكرنه»، أي: لا يزال أحدكم تذكره تلك التسبيحات والتكبيرات ... إلخ.
21 / 24
[٣] أخرجه المصنف في "الدعاء" (١٦٩٣)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/٢٦٩) . وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٦٨ رقم ١٨٣٦٢)، وابن أبي شيبة (٢٩٩٠٦)، (٣٦٠٤٦)؛ عن ابن نمير، به. وأخرجه البزار (٣٢٣٦) من طريق موسى بن مسلم، به. ⦗٢٦⦘ (١) كذا في الأصل وفي "الدعاء" للمصنف: «يتعطفن»، وفي "مسند الإمام أحمد" و"مصنف ابن أبي شيبة"، وفي "الحلية"- من طريق المصنف-: «يتعاطفن» . قال السندي في حاشيته على "المسند": يتعاطفون، أي: يتعاطف تسبيحهم وتحميدهم؛ فهذا الضمير «الواو» في «يتعاطفون» قام مقام العائد إلى الموصول الذي هو المبتدأ؛ ومثله قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ﴾ [البَقَرَة: ٢٣٤]، أي: أزواجهم. اهـ. ويظهر أن نسخة السندي من "المسند" فيها: «يتعاطفون» . وانظر "حاشية السندي على المسند" (الحديث رقم ١٨٣٦٢/ طبعة الرسالة) . وانظر التعليق على الحديث السابق. (*) انظر ما تقدم في الحديث السابق.
21 / 25