أ - قال صاحب شرح شواهد (^١) الإيضاح في سياق حديثه عن الشَّاهد:
تزوَّد مَثْلَ زادِ أبيك فينا … فنعم الزادُ زاد أبيك زادًا
قال أبو الحجاج: "وقد وجدت لأبي بكر بن الأسود بن شعوب اللّيثي، وشعوب أم الأسود" ثم ذكر بيتين من الشعر، والنصّ في المصباح ١٩.
ب - وقال أيضًا (^٢): وهو يتحدّث عن الشَّاهد:
كأن مجر الرامسات ذيولها … عليه قضيم نمقته الصوانع
قال أبو الحجاج: "بل لابدّ من اعتقاد محذوفات ثلاثة يصحّ بها المعنى تقديرها: كأنَّ أثر موضع مجر الرامسات ذيولها نقش قضيم". والنص في المصباح ٤١.
ج - قال ابن هشام في تخليص الشواهد وهو يتحدّث عن الشَّاهد:
فلا مزنة وَدَقَتْ وَدْقَها … ولا أرض أبقل إبقالها
"ومزنة: مبتدأ، أو اسم لا على إلغائها أو إعمالها عمل ليس، وهي واحدة المزن، وهو السحاب الأبيض، ويقال للمطر: حبّ المزن ووهم ابن يسعون فقال: المطر نفسه، ويردّه قوله تعالى: ﴿أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ﴾ (^٣). . . وذكر ابن يسعون أنَّ بعض الرواة رواه بالتَّاء، وبالنَّقل المذكور. . . ".
والمعنى المذكور والرواية في المصباح ٩٠.