وأنشد أبو عليّ (^١) أيضًا:
٤ - وقدْ جعلَتْ نفسي تطيبُ لضغْمةٍ … لضغْمهما ها يقْرعُ العظمَ نابُها (^٢)
استشهد به (^٣) أبو عليّ أنَّ "جَعَلَ" للأخذ في الشيء أيضًا والمقاربة (^٤) له.
وهو لغلمس (^٥) بن لقيط الأسدي يرثي أخاه، ويشتكي من قريبين له يؤذيانه، وقيل: هما ابنا أخيه مُدْرِك ومُرَّة.
[وقال المرزباني (^٦) فيه: "السَّعدي قال] (^٧) وكان له ثلاثة إخوة،
(^١) الإيضاح ٣٤، و"أيضًا" ساقط من الأصل.
(^٢) هذا الشَّاهد بين المصنف الخلاف في نسبته كما ترى، ونسبه ابن الشجري للقيط بن مرّة الأسديّ وأكثر المصادر تعزوه لمغلس الأسدي.
والبيت في الكتاب ٢/ ٣٦٥، ومعجم الشعراء ٣٠٨، والأعلم ١/ ٣٨٤، وابن الشجري ١/ ١٣٤، ٢/ ٢٩٤، والمفصل ١٣٠، وشرحه ٣/ ١٠٦، وشرح شواهد الإيضاح ٧٥، والقيسي ٩، والعيني ١/ ٣٣٣، والأشموني ١/ ١٤١، والخزانة ٥/ ٣٠١، وفيها الرواية التي سيشير إليها المصنف ولا شاهد في البيت عليها.
(^٣) في الأصل "الشاهد فيه كون جعل".
(^٤) في ح "والمقارنة".
(^٥) في ح "للمغلس".
(^٦) المرزباني هو: أبو عبيد اللَّه محمَّد بن عمران بن موسى المرزباني المؤرخ الأديب، المتوفى سنة ٣٨٤ هـ. الفهرست ١٩٠، والنص في معجم الشعراء ٣٠٨.
(^٧) ساقط من ح.